أحمد صبور: الاستثمار العقاري يسهم في الناتج المحلي بنسبة 20%
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة "الأهلي صبور أن المستثمر أصبح محور اهتمام دول العالم بأسره حاليا، فهو الرافعة التي تنقل الاقتصاد إلى مستوى أكثر كفاءة، ويساهم بصورة أكبر في العملية الإنتاجية الدولية، بما يضخه من استثمارات تصب في النهاية بمصلحة الدولة، في صورة نمو اقتصادي وزيادة بمعروض السلع والخدمات، وما يدفعه من ضرائب، ويوفره من فرص العمل، فضلا عن المساهمات الاجتماعية التي يقدمها المستثمرون في الأماكن التي يعملون بها.
وأضاف من خلال المؤتمر العقاري اليوم، و جلسة «المؤسسات المالية غير المصرفية.. روافد تمويلية للتنمية العمرانية» أن لغة الأرقام تؤكد أنه لا غني لأي اقتصاد حاليًا عن المستثمر، في بيانات البنك الدولي تؤكد أن استثمارات القطاع الخاص بمشروعات البنية التحتية بالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بلغت 86 مليار دولار عام 2023، ووزارة الاستثمار وضعت خطة طموحة تستهدف جذب استثمارات من القطاع الخاص بنحو 240 مليار دولار خلال الأعوام الستة المقبلة، وتلك الأرقام طبيعية فمصر تمتلك العديد من الفرص التي تعزز تنافسيتها، لأن تكون مركزًا إقليميًا للصناعة التنافسية بعد حجم الاستثمارات الضخمة بالبنى التحتية خلال العقد الأخير، ونجحت الدولة بالفعل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 46.1 مليار دولار خلال العام المالي 2023/2024، وحافظت على صدارتها لقائمة المقاصد الأفريقية الجاذبة للاستثمار لعامي 2022 و2023 ومن المتوقع استمرار تصدرها في الأعوام المُقبلة، خاصة بعد أن وصلت الاستثمارات الأجنبية لقمة تاريخية بعد صفقة رأس الحكمة الأخيرة.
لفت إلى أن الاستثمار العقاري هو أحد القوى الدافعة للاقتصاد المحلي حاليا، إذ يساهم في الناتج المحلي بنسبة 20%، ويساعد على توفير أكثر من 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويحرك أكثر من ١٠٠ صناعة، ورغم ذلك يواجه القطاع العقاري الكثير من التحديات لعل أبرزها التمويل، وهو تحدٍ تجلى بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ما يستلزم إيجاد آليات تمويلية غير مصرفية مبتكرة، ومن هنا كان التعاون المثمر والبناء مع هيئة الرقابة المالية بكافة قياداتها، والذين نقدم له الشكر على ما يقدمون من أفكار ومقترحات بناءة ومثمرة تدعم القطاع العقاري والتنمية بمصر عموما.
وأوضح صبور، إن العالم يشهد تخفيضا بأسعار الفائدة وتم تثبيتها في مصر أخيرا بسبب التضخم، لكن من المتوقع أن تهبط من 5 إلى 7% في 2025.
وأضاف أنه من المستحيل أن تهبط أسعار العقارات بمصر، مشددا على أن مصر لم ولن تشهد فقاعة عقارية، لأسباب منها لأن لدينا عجز متراكم يزيد على 3 ملايين وحدة ولدينا احتياج سنوي بسبب الزيادة السكانية بمصر التي تقدر بـ 2 مليون نسمة سنويا وارتفاع مستوى الزيجات كذلك، بجانب الضيوف الأجانب المقيمين بمصر يجعل الاحتياج إلى السكن والمشروعات التجارية مستمر.
وتابع: "قد يحدث بعض التباطؤ في بعض الفترات لكن لن تحدث هبوط في الأسعار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات التمويل راس الحكمة الرقابة الم صناعة العقاري
إقرأ أيضاً:
التصديري للملابس: 18 % زيادة في صادرات القطاع لتسجل 2.84 مليار دولار في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المجلس التصديري للملابس الجاهزة، ارتفاع صادرات القطاع 18 % لتسجل 2.84 مليارات دولار 2024 مقابل 2.41 مليارات دولار في 2023، لتسجل صادرات القطاع أداء متميز خلال العام الماضي.
وأشار تقرير المجلس التصديري للملابس برئاسة المهندس فاضل مرزوق، الصادر اليوم ، إلى أن صادرات الملابس الجاهزة إلى الولايات المتحدة الأميركية ارتفعت بنسبة 17% لتسجل 1.19 مليارات دولار خلال عام 2024 مقابل 1.01 مليار دولار في 2023.
كما كشف تقرير المجلس، أن صادرات الملابس إلى أوروبا قفزت بنسبة 34% لتسجل 689 مليون دولار مقابل 514 مليون دولار خلال 2023، في إطار النمو الملحوظ لصادرات القطاع إلى دول الاتحاد الأوروبي كأحد أهم الأسواق المستقبلة للملابس.
وارتفعت الصادرات إلى الدول الأفريقية بدون البلاد العربية بنسبة 140% لتسجل 8.7 ملايين دولار خلال 2024 مقابل 3.6 ملايين دولار في 2023، كما ارتفعت الصادرات إلى الدول العربية بنسبة 4 %.
وجاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية من حيث استيراد الملابس من مصر، لتحقق الصادرات لتركيا ارتفاعاً بنسبة 9 % لتسجل 242 مليون دولار مقابل 222 مليون دولار.
وبشأن مستهدفات العام 2025، كشف فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس، أن المجلس يستهدف نسبة نمو سنوي لا تقل عن 20 % إلى مستويات 3.3 مليار دولار بنهاية 2025، مع التأكيد على استكمال برنامج المجلس لاستهداف الأسواق الدولية، في ظل دعم قوي مقدم للمنافسين في الأسواق المجاورة.
وأضاف مرزوق، أن هناك خطة للمجلس التصديري للملابس لتنظيم عدد من الفعاليات والبعثات التجارية الدولية من أجل تحقيق رؤية لمجلس لزيادة الصادرات خلال عام 2025.