تقعيد بلدي لأصول البلبسة:
تعليقي علي بوست للصديق عمر عشاري عن الحرب أعيد نشره بهدف تعكير صفو الحلف الجنجويدي ما ظهر منه وما استتر ومارس الجنجوة تحت قناع من مساواة كاذبة بين “طرفي النزاع”.

هذه الحرب إما أن ينتصر جيش أو جنجويد أو تحدث تسوية تعيدنا إلي مربع مارس ٢٠٢٣ وهذا تأجيل لحرب ستعود بصورة أشرس.

هي صراع بين آخر مؤسسات الدولة السودانية وهو جيش مليء بالعيوب تماما ككل الوزارات والأحزاب والأسر والشركات السودانية وكل منظمات المجتمع المدني التي لا تقل فسادا ونرجسية ودكتاتورية عن الجيش .

كل التنظيمات معطوبة بما في ذلك الأفراد.

وفي الناحية الأخري من الصراع مليشيا إرهابية تملكها أسرة إقطاعية وتمولها جهات أجنبية ويقاتل في صفوفها الآلآف من الأجانب ما يجعلها غزوا أجنبيا علي الأقل جزئيا .
نواب البرهان لا من أسرته لا من قبليته بينما حميدتى نوابه من بيته وعشيرته الاقربين .
المليلشيا تملكها وتديرها أسرة بينما الجيش مليئ بافراد من كل القبائل والاقاليم. وحين يموت البرهان أو يفوت لن يرث الجيش إبنه ولا أخوه ولا أبن عمه ولا أحد سكان قندتو.
الجنجويد يستهدفون المدنيين بصورة مروعة ويومية وواسعة بينما ضحايا قصف الجيش من المدنيين خسائر مؤسفة ولكنها غير مقصودة في ذاتها. يستدعي قصف الجيش الإدانة لحثه علي بذل جهد أكبر في حماية المدنيين من القصف غير الموجه جيدا. ولكن هذا يختلف نوعيا وكميا وأخلاقيا عن استباحة الجنجويد للمدنيين عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

إبتزاز المخالف بربطه بالكيزان إفلاس فكري وأخلاقي. إذ أن معيار الحقيقة والاخلاق هو مزايا الموقف وليس مسافته من موقع الكيزان.

تبني كوز لموقف لا يعني أن الموقف صحيح أو خطأ لان معايير التقييم ليس من ضمنها ما يقول الكيزان أو لا يقولون.

الوسط السوداني مفلس إن كان لا يستطيع الدخول في حوار سياسي إلا بشيطنة الآخر بأخونته أو ربطه بالشيوعية. تبني شيوعي أو كوز لموقف لا يعني خطاه بالضرورة.

بدرجات مختلفة، عول طيف واسع من الطبقة الحداثية السودانية علي الجنجويد للثأر لهم من الكيزان والتخلص منهم لتمهيد الأرض لقيام مملكة الحداثة البرجوازية المستغربة المطمئنة في حضن “المجتمع الدولي”. ولكن فظاعة الجنجويد وهمجيتهم أيقظت الكثير من الحداثيين من وهمهم ولكن بعد حين وسيل من الموت والإغتصاب والاستباحة.

وجل من رفض الاستيقاظ هم الحالمون بالعودة إلي إمتيازات السلطة محمولين علي سنابك الجنجويد أو أرتبط معاشهم في منافي الحرب بالإنبطاح لسردية الجنجا وسادتهم أو من تم ترويضه بأسرار يمكن نشرها عنه.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رجل يعثر على دب في غرفته بينما تبحث الحكومة اليابانية على ترخيص لقتله

في حادثة غريبة، عثر رجل في إحدى المناطق الريفية باليابان على دب داخل غرفة الاستقبال في منزله، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء. تأتي هذه الواقعة بينما تستعد الحكومة لتخفيف القيود القانونية على قتل الدببة.

وكان الدب جالساً تحت “كوتاتسو”، وهي طاولة يابانية تقليدية منخفضة مغطاة ببطانية ومزودة بمدفأة، تُستخدم عادة في المنازل اليابانية لمواجهة البرد.

وصرّح الرجل، الذي يعيش في مقاطعة فوكوشيما شمال شرق اليابان، قائلاً: “عدت إلى المنزل من العمل لأجد دباً يضع رأسه تحت الكوتاتسو”. وقد بلغ طول الدب حوالي 90 سنتيمتراً.

الرجل الستيني، الذي يعيش بمفرده، توجه إلى منزل أحد جيرانه وطلب المساعدة من الشرطة. وعندما عاد إلى المنزل بعد أكثر من ساعة، وجد أن الدب لا يزال هناك، وقد بعثر بعض المواد الغذائية على الأرض.

من جهتها، طلبت الشرطة من السكان القريبين إما إخلاء منازلهم أو التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ، وفقاً لوكالة “كيودو” للأنباء. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات نتيجة الحادثة.

وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كاي) أنّ الدب كان لا يزال داخل المنزل في منتصف الثلاثاء، وعرضت لقطات تظهر عناصر من الشرطة في محيط المنزل.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يكشف تفاصيل وترتيبات الشهادة السودانية و 30 بالمائة فقدوا فرصة الجلوس للإمتحان
  • شرد الجنجويد أكثر من 12 مليون سوداني من دورهم الي منافي المجهول
  • رجل يعثر على دب في غرفته بينما تبحث الحكومة اليابانية على ترخيص لقتله
  • تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة
  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
  • أي تحدٍّ خلقه الطوفان لإسرائيل؟.. تقييمات جنرالات الجيش
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء المصرية “خلود” تعود لإشعال مواقع التواصل السودانية بترديدها أغنية الفنانة ندى القلعة التي تمجد فيها ضباط الجيش (حبابو القالوا ليهو جنابو)
  • الجنجويد يشعرون بأن كل شيء حولهم يدور بسرعة
  • مي فيصل: وحدتنا قادرة على هزيمة مشروع الكيزان
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!