وزير الأوقاف يشارك في لقاء "الإنجيلية" حول “ الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة”.. صور
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل، فعاليات لقاء تحت عنوان “ الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة”، والذي ينظمه منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذي ستستمر أعماله على مدار يومين، بالجلالة - العين السخنة .
ويشارك بالجلسة الافتتاحية، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسميرة لوقا رئيس قطاع أول الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي حمدي رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة .
كما يشارك بالحضور نخبة من المفكرين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقادة الدينيين والإعلاميين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني .
IMG_0591 IMG_0590 IMG_0589 IMG_0588 IMG_0587 IMG_0586 IMG_0585 IMG_0584المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العين السخنة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الإنسان أساس التنمية والحضارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان يُعد الركيزة الأساسية لكل الأعمال التنموية، وأن عملية التنمية وبناء الحضارة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الإنسان نفسه، موضحًا أن الإنسان هو من يفكر، ويبني، ويبدع، وأن أي جهد تنموي يجب أن يوجه من أجل رفاهية الإنسان ومصلحته، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.
وأوضح "زكي"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" المنعقد حاليًا بمدينة الجلالة - العين السخنة، أن عملية بناء الإنسان تشمل عدة جوانب وخصائص تبدأ بتأهيل الفرد باعتباره العنصر الأساسي في المجتمع، مضيفًا أن هذا الإعداد يجب أن يشمل مسارات ثقافية، اجتماعية، وصحية، بحيث تكون عملية متكاملة ومنظمة تتضافر فيها جهود كافة أطياف المجتمع ومؤسساته.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى أن بناء الإنسان ليس مجرد عملية فردية، بل هي عملية مركبة ومعقدة تشمل جوانب نفسية وجسدية وثقافية وسلوكية، مضيفًا أنها عملية تراكمية تقوم على خطة منسقة وتحتاج إلى قدرة الفرد على الاستجابة لها، فضلاً عن كونها عملية إلزامية وضرورية لنهضة أي مجتمع.
وأثنى "زكي" على جهود الدولة المصرية في بناء الإنسان، مشيدًا بمبادرة "بداية جديدة" التي تشارك فيها الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، وترسيخ الهوية المصرية، وبناء وعي الأجيال الجديدة وتغرس فيهم قيم الانتماء والولاء، لتساهم بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية، أن المؤسسة الدينية تلعب دورًا محوريًا في عملية بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني له تأثير عميق في صياغة التفاعل الاجتماعي وبناء الشخصية. وأضاف أن أي خطوة في بناء الإنسان يجب أن تأخذ في اعتبارها التأثير الكبير للخطاب الديني في تشكيل الشخصية.
ثم تناول "زكي" سؤالًا مهمًا حول كيفية جعل الخطاب الديني يخدم عملية بناء الإنسان، مؤكدًا ضرورة التفرقة بين "الدين" و"الخطاب الديني"، حيث أوضح أن الدين هو منظومة إيمانية تؤثر في علاقة الإنسان بالخالق، بينما الخطاب الديني هو اجتهادات بشرية تهدف لتفسير النصوص الدينية.
وشدد على أهمية أن يكون الخطاب الديني قائمًا على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية مثل الاحترام، التسامح، والعدالة، وتعزيز التفكير النقدي في النصوص الدينية، إضافة إلى التفاعل بين أفراد المجتمع على أسس الحوار البناء، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يعزز الانتماء للوطن ويشجع على المسؤولية الاجتماعية، وأن يربط السلوك الإنساني بالعقيدة الدينية.
واختتم "زكي"، أن الخطاب الديني يمكن أن يُسهم بفعالية في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه المهمة المقدسة تتطلب التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية والدينية والمجتمعية لتحقيق رفاهية المواطن المصري وتقدمه.