بيت الزكاة والصدقات يقرر صرف إعانة شهرية عاجلة لاثنتين من الأمهات المعيلات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بصرف إعانة شهرية عاجلة لاثنتين من السيدات المعيلات، بعد دراسة حالة كل منهما، وتبين أنهما من الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.
وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بالأئمة والارتقاء بأدائهم العلمي والدعوي وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربيةكشف «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 25 من نوفمبر 2024م، أن السيدة أميمة م ش تبلغ من العمر 63 عامًا، أرملة ليس لديها مصدر دخل ثابت وتعاني من ورم بالرحم وتم استئصاله مع ارتفاع ضغط الدم وسكر بالدم وتعول أسرة مكونة من 7 أفراد؛ الأول ابنة عمرها 42 عامًا غير متزوجة تعاني من هشاشة عظام وورم بالغدة النخامية أسفل المخ، والثاني ابنة عمرها 32 عامًا غير متزوجة، والثالث ابنة عمرها 30 عامًا غير متزوجة والرابع ابن عمره 27 عامًا لا يعمل، والخامس ابن 25 عامًا، يعمل سائق توكتوك، والسادس ابن عمره 24 عامًا طالب جامعي.
أضاف البيان أن السيدة الثانية، هي: شهيرة ع ق وتبلغ من العمر 44 عامًا، لا تعمل وتعاني من أمراض العظام وتعول ثلاثة أبناء بعد تغيب الزوج وعدم إنفاقه على أسرته، وهم ابنة عمرها 21 عامًا تدرس فى المرحلة الجامعية والثانية عمرها 16 عامًا، في المرحلة الثانوية والثالثة عمرها 9 أعوام في المرحلة الابتدائية، وتعاني من ضيق الحال وتدني مستوى المعيشة، والدخل لا يكفي احتياجات الأسرة.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» أنه يقدم مساعدات نقدية مباشرة للأسر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى، إعمالا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات إعانة شهرية الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر بیت الزکاة والصدقات ابنة عمرها
إقرأ أيضاً:
أخرجت الزكاة لشخص وتبين بعد ذلك أنه غير محتاج .. اعرف الحكم الشرعي
تلقى الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، سؤال يقول صاحبه: “أخرج رجل زكاة أمواله لشخص ما وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج ، فما الحكم ؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن الشرع الشريف خص مصارف ثمانية تدفع إليهم أموال الزكاة ولا يجزئ دفعها إلى غيرهم ، كما في قولِه تعالى: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
وأضاف مستشار المفتي أن الفقهاء قرروا أنه لا يَحِلُّ أَخْذُ الزكاةِ لمن ليس من أهلها ؛ فهي حرام عليه ، كما أوجبوا على المعطي التحري في تحديد هذه المصارف عند إخراجها .
وتابع: اختلف الفقهاء في هذه مسألة هل يُجْزِئُ إخراجُ الزكاة لهذا الشخص أم يجب عليه إعادتها مرة أخرى؟
فذهب الإمام أبو حنيفة ومحمد بن الحسن والإمام مالك والشافعية في مقابل الصحيح إلى أنه لا تجب الإعادة . وذهب القاضي أبو يوسف من الحنفيَّة والإمام مالك في قول ، والشافعية في الصحيح وقول عند الحنابلة إلى وجوب إعادتها مرة أخرى .
وأكد أن دافع الزكاة لا بد أنْ يتحرى الأشخاصَ الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها ، فإن أخرج أمواله - بعد ذلك التحري - لشخص ثم تبين له أنه ليس محتاجًا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى على المختار في الفتوى . وإنْ قَصَّر في التحري فعليه إعادة إخراجها .
هل يجوز إعطاء الزكاة لابنتي التي لا يعمل زوجها؟
سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الخميس، على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء، إنه يجوز إعطاء البنت من الزكاة إذا احتاجت، لأن الوالدين غير مكلفين بالنفقة على ابنتهما، فهي في عصمة زوجها، وهو مكلف بالنفقة عليها.
وتابع أمين الفتوى بالإفتاء أنه يجوز في هذه الحالة إعطائها من الزكاة؛ لسد حاجتها وسداد ديونها وكفاية معيشتها.