رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
«يا نينة».. عبارة شهيرة أطل من خلالها الفنان الراحل عماد حمدي على جمهوره من خلال بعض أعماله الفنية، فصارت أشهر لزماته التي عُرف بها، إذ يُعتبر من عمالقة نجوم الفن الجميل الذي اشتهر بلعب أدوار البطولة في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ليترك بذلك إرثا فنيا زاخرا بالعديد من الأعمال السينمائية المميزة التي تركت بصمة خاصة لدى مختلف الأجيال، وتحل اليوم 25 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان عماد حمدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1909.
كان يحلم عماد حمدي منذ صغره، بالالتحاق بكلية الطب ليُصبح طبيبًا مشهورًا، ولكن الصدفة قادته لينطلق في عالم التمثيل ويصبح واحدًا من أشهر نجوم سينما الأبيض والأسود، فبعدما ضاع حلمه والتحق بكلية التجارة اشترك بفرقة التمثيل بالجامعة حتى اكتشف أنه العالم الجديد الذي يوّد العمل فيه، ولكن لم تتح الفرصة أمامه في البداية حتى عمل موظفا حكوميا بعد تخرجه في عدة أماكن لتقوده الصدفة للعمل في استوديو مصر ومن ثم دخول عالم الفن، وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة إكسترا نيوز.
أثناء سفر عماد حمدي ذات يوم في طريق الفيوم، شاهد تصوير فيلم وداد الذي قامت السيدة أم كلثوم ببطولته، وعلم أن استوديو مصر هو الجهة المنتجة للفيلم، ليقرر وقتها أن يبحث عن فرصة عمل في مجال الحسابات لعله يقترب من حلمه الجديد في الدخول عالم الفن والتمثيل، وبالفعل تم تعيينه في وظيفة رئيس حسابات استديو مصر ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج حتى أتيحت الفرصة له للظهور لأول مرة على شاشة السينما في فيلم عايدة عام 1942م.
انطلق بعدها الفنان عماد حمدي في عالم الفن والتمثيل عندما قام ببطولة فيلم السوق السوداء عام 1945، الذي لم يلق النجاح المرجو، ثم توالت أعماله وبدأت شهرته الجماهيرية حتى قدم أكثر من 400 فيلم سينمائي تنوعت ما بين الاجتماعى والرومانسي والتاريخي، أبرزها ثرثرة فوق النيل، الرباط المقدس، أنا الماضي، حياة أو موت، بين الأطلال والمذنبون.
يُذكر أن الاسم الحقيقي لعماد حمدي هو محمد عماد الدين عبدالحميد حمدي، وقد وُلد في سوهاج عام 1909 وحصل على دبلوم مدرسة التجارة، ويُعد فيلم النشالة هو آخر أعماله الفنية مع الفنان الراحل محمود ياسين والممثلة نيللي عام 1984، للمخرج حلمي رفلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد حمدي السينما أم كلثوم عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الفضاءات المسرحية
شاهد رواد مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى أمس ثلاثة عروض طغى عليها الجانب النسائي من حيث البطولة والموضوع.
حيث انطلقت الفعاليات بعرض بعنوان «أحفاد دافينشي» عن نص «الخادمتان» لـ جان جانية، تمثيل: چنى ابو زيد ومريم مصطفى، ديكور لبني الأمام، إضاءة احمد علاء، موسيقى محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، دراماتورج وإخراج محمد بهجت.
وتدور أحداث العرض عن خادمتين في يوم العقاب في مخزن ملابس تحت الأرض بقصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي حيث يتم مناقشة الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقوموا بثورة على وضعهم.
أما العرض الثاني فكان بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» إنتاج فريق بتر شو Better Show المسرحي، بطولة: إليزابيث سامي، ياسمين أشرف، سلمي نصر، باخوم عماد، جيروم القمص ، يوسف سليم، عبير صبحي، مينا مجدي، رباب حلمي، ريمون رأفت، روما عصام، أحمد سو ، سهير زكريا، هايدي هاني، مهرائيل حسني ، ستيڤين عيد، أماني سلامة، جيرا فريد، أية خالد، عبدالرحمن محمد، فادي نبيل، مارك نبيل، مارينا جميل، مارتينا لابان، كرستين عريان ، سماح ذكي، جينا وجيه، ميرولا ريمون ، ريم محمد، فادي محروس، ماريا رضا، بيشوي شلبي، رامز مجدي، محمد علي.
وصمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، اكسسوارات ومكياج روما عصام، التأليف الموسيقي رفيق جمال، تصميم الاستعراضات راحيل عماد، المسئول الإعلامي إيناس العيسوي، ملابس ماريان ميشيل، مساعدو الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، مدرب الممثلين والمخرج المنفذ باخوم عماد، وهو من تأليف وإخراج مايكل مجدي.
والعرض يتناول ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات تعاني من العديد من مشكلات الحياة سواء قتل البراءة والتحرش، او الابتزاز الجنسي، او الرغبة في تعلم الفن بالمخالفة مع التقاليد.
واختتمت العروض بمسرحية خلت من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بطولة: محمد خالد، أحمد ايهاب، عمر الشرنوبي، ديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، سينوغرافيا وإخراج أحمد علاء علي.
وتدور أحداث القصة حول راكب، يسافر ليلا فيصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه كل جميع ممارسات القمع والسلطة على متن قطار يشبه بطن حوت ميت -على حد وصف الكاتب- في إطار عبثي.
الجدير بالذكر ان اليوم الخميس 10 ابريل سيتم عرض مسرحيتين فقط؛ الأولى الساعة 6 م بعنوان «الطاحونة الحمراء» بمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والثانية بعنوان «الطائر الأزرق» الساعة 8 م بقاعة سعد أردش بنفس مبنى المعهد بفرع الأكاديمية الرئيسي.