برنامج الأغذية العالمي يصل إلى نصف مليون شخص في لبنان بمساعدات طارئة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
سرايا - قدم برنامج الأغذية العالمي، مساعدات طارئة لأكثر من نصف مليون شخص في لبنان منذ تصاعد الحرب، مستفيدًا من التخطيط المسبق الذي شمل تخزين إمدادات غذائية داخل البلاد.
ويواصل البرنامج توسيع عملياته لاستهداف مليون شخص، حيث تعمل فرقه على مدار الساعة لتقديم المساعدات الغذائية العاجلة للمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء لبنان.
وقال المدير القطري لبرنامج برنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينجورث إن هذه الأزمة "دفعت العائلات إلى حافة الانهيار، خاصة وإن البلاد كانت تعاني مسبقًا من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية قبل هذا الصراع الحالي".
وأضاف أن فرق البرنامج العالمي تعمل دون توقف لتقديم المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، ولكن بدون تمويل عاجل، سيكون من الصعب توسيع نطاق استجابتنا، مما يترك العديد من الأشخاص بلا دعم مع اقتراب فصل الشتاء.
ومع تزايد الاحتياجات بشكل يفوق الموارد المتاحة ومع اقتراب فصل الشتاء، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 82.5 مليون دولار بحلول نهاية العام للحفاظ على عملياته الطارئة في لبنان ودعم أكثر من مليون نازح.
ومنذ 23 أيلول، وزع البرنامج عبر شركائه ما يقرب من 4 ملايين وجبة ساخنة وباردة تم إعدادها في 19 مطبخًا على مستوى البلاد، و21,000 حصة غذائية جاهزة للأكل لا تتطلب مرافق طبخ، و30,000 حصة غذائية أسرية، وأكثر من ربع مليون كيس خبز.
ويمتلك برنامج الأغذية العالمي مخزونًا غذائيًا يكفي لدعم أكثر من 1.3 مليون شخص بمستويات مختلفة من المساعدة. يشمل ذلك طرودًا غذائية تكفي لتلبية احتياجات نحو 500,000 شخص لمدة شهر، وحصصًا مختلطة تلبي احتياجات أكثر من 500,000 شخص لمدة 15 يومًا، وحصصًا جاهزة للأكل توفر إغاثة طارئة لأكثر من 340,000 شخص لمدة خمسة أيام.
وتتوفر إمدادات إضافية لدعم برامج التغذية المدرسية، وتشمل 129 طنًا متريًا من الغذاء و485,000 زجاجة زيت طهي لدعم الأطفال في المدارس وأسرهم.
ونجحت مجموعة اللوجستيات التي يقودها البرنامج في تسيير 12 قافلة إغاثية للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث وزعت وجبات جاهزة للأكل وخبزًا على 62,200 شخص متضرر في صور ورميش ومرجعيون وبعلبك والنبطية، وشمل ذلك تقديم المساعدات لـ 7,400 شخص في المناطق الجنوبية وبعلبك خلال الأسبوع الماضي، حيث كان القتال في ذروته.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1056
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-11-2024 06:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی ملیون شخص فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يطلع على سير العمل بقطاع البرنامج العام - إذاعة صنعاء
وناقش وزير الإعلام مع رئيس القطاع عبدالرحمن الحمران ومدراء العموم، مستوى الأداء في الإذاعة وكذا مستوى تنفيذ الخارطة البرامجية الرمضانية المعتمدة والصعوبات التي تواجه العمل وسبل معالجتها وفق الإمكانيات المتاحة.
وتطرق اللقاء إلى الصعوبات والعوائق الفنية التي تعترض العمل في إذاعة صنعاء، خاصة ما يتعلق بتغطية البث الإذاعي إلى مختلف محافظات الجمهورية، والسبل الكفيلة بوضع المعالجات اللازمة لها.
وأكد وزير الإعلام، الحرص على تعزيز أداء إذاعة صنعاء التي تُعد صوت كل اليمنيين ويستمع الجميع إلى برامجها، ما يتطلب تضافر الجهود لاستعادة مكانة الإذاعة وألقاها ونمطها الإبداعي الأثيري.
ونوه بصمود قيادة وكوادر الإذاعة وإصرارهم على الاضطلاع بواجبهم في مواجهة أكاذيب العدوان والتصدي لمخططاته، بالرغم من التحديات التي تواجه الإذاعة في ظل شحة الإمكانيات.
وكان وزير الإعلام، اطلع على سير العمل في عدد من البرامج الإذاعية الرمضانية، ومنها برنامج "بسمة" الذي يُعده ويُقدمه الإعلاميان أحمد البحري وعلي السياني، ويتم بثه الساعة السادسة مساء كل يوم في شهر رمضان، وكذا استديو البث المباشر في برنامج "جريدة الأصيل" الذي يُقدمه الإعلاميون محمد الشرفي وأماني عامر وأمل إبراهيم ويتم بثه الساعة الرابعة عصر كل يوم في رمضان.
وأشاد الوزير شرف الدين في لقاء مباشر ضمن برنامج "جريدة الأصيل"، الذي تبثه الإذاعة بمستوى تنفيذ الأنشطة الإذاعية والخارطة البرامجية بإذاعة صنعاء، وجهود قيادة وكوادر الإذاعة في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل تفانٍ وإخلاص.