ليبيا – عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الدبيبة، وفاء الكيلاني، اجتماعًا مع مدير منظمة اليونيسف في ليبيا، بحضور عضو مجلس النواب عائشة شلابي، لبحث تعزيز التعاون المشترك لدعم برامج الطفولة في البلاد.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تناول الاجتماع متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين الوزارة واليونيسف، مع التركيز على تطوير البرامج الموجهة لتحسين أوضاع الأطفال، وضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

كما ناقش الحضور أوضاع أطفال المهاجرين في ليبيا، والتحديات التي تواجههم، وسبل تحسين ظروفهم المعيشية، باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة للخطر.

في سياق آخر، أصدرت الوزيرة الكيلاني قرارات جديدة لتسوية الدرجات الوظيفية والترقيات المستحقة لعام 2024. ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، شملت القرارات جميع فروع الوزارة والجهات التابعة لها، إضافة إلى موظفي ديوان الوزارة. وتم تنفيذها بعد مراجعة دقيقة وفق الإجراءات الإدارية المعتمدة لضمان الشفافية والإنصاف.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتحسين الأوضاع الإدارية للموظفين، بما يعزز استقرارهم الوظيفي ويحفزهم على تقديم أداء أفضل في مهامهم. كما أشارت إلى أن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة منذ بداية العام لتحقيق العدالة الإدارية وتحسين بيئة العمل في القطاع.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: ارتفاع عدد الأطفال المجندين لدى العصابات في هايتي

أفاد تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الإثنين، أن العصابات في هايتي تقوم بتجنيد الأطفال بمستويات غير مسبوقة، حيث ارتفع عدد القاصرين المستهدفين بنسبة 70% في العام الماضي.

وأشارت منظمة اليونيسف إلى أن الأطفال يشكلون، حالياً، ما بين 30% إلى 50% من جميع أعضاء العصابات في الدولة التي تمزقها أعمال العنف.

وقالت جيتا نارايان، ممثلة اليونيسف في هايتي، إن "هذا اتجاه مقلق للغاية".

The number of children recruited by armed groups in Haiti increased by 70 per cent in the last year.

The rise has been fueled by escalating violence, pervasive poverty, lack of education, and near collapse of critical infrastructure and social services.https://t.co/bijeOde4CX

— UNICEF (@UNICEF) November 25, 2024

وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي يتفاقم فيه الفقر ويتصاعد العنف، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث تهاجم العصابات، التي تسيطر على 85% من العاصمة بورت أو برنس، المجتمعات التي كانت سابقاً آمنة في محاولة لفرض سيطرة كاملة على العاصمة.

وأوضحت نارايان في مقابلة جرت عبر الهاتف من هايتي بأن الصبية الصغار غالباً ما يتم استخدامهم مخبرين "لأنهم لا يخضعون للمراقبة ولا ينظر إليهم كتهديد".

وأضافت أن بعضهم يتم تسليحهم وإجبارهم على المشاركة في الهجمات.

وفي الوقت ذاته، تجبر الفتيات على الطهي والتنظيف، وحتى يتم استخدامهن كما يسمى بـ "زوجات" لأعضاء العصابات.

وقال نارايان "إنهم لا يفعلون هذا طوعاً، وحتى عندما يكونون مسلحين بالأسلحة، فإن الطفل هنا هو الضحية".

مقالات مشابهة

  • أبين .. محكمة زارة الابتدائية تعقد اولى جلساتها لمحاكمة ملاك محال الصرافة وتصدر عدة قرارات
  • اليونيسف: ارتفاع عدد الأطفال المجندين لدى العصابات في هايتي
  • «الكيلاني» تعتمد قرارات تسوية الدرجات الوظيفية لعام 2024
  • «الكيلاني» تبحث اليونيسف التعاون لدعم برامج الطفولة
  • إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
  • الأقصر تعود إلى رصيفها الحضاري.. قرارات حاسمة لتنظيم حركة الحنطور
  • «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر
  • بدر عبدالعاطي: يجب احترام قرارات الجنائية الدولية وكل الدول تخضع للمحاسبة
  • بدر عبدالعاطي: قرارات الجنائية الدولية تحترم ولا توجد دولة غير قابلة للمحاسبة