أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
إسلام أباد "أ. ب": تحدى آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان قرار إغلاق واعتقالات واسعة النطاق ونظموا اليوم مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه.
ومازال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، يتمتع بشعبية. ويقول حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، إن تلك القضايا لها دوافع سياسية.
وتأتي "المسيرة الطويلة" قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام أباد.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يتوقعون مشاركة ما بين 9 آلاف و11 ألف متظاهر، في حين قال حزب حركة الإنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
وقد أدى الإغلاق، المستمر منذ يومين بعد الدعوة للاحتجاج، إلى توقف الحياة اليومية وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى مستحيلا تقريبا. وشوهدت سيارات إسعاف وسيارات ركاب وهي تعود من مناطق على طول طريق جراند ترانك السريع الرئيسي في إقليم البنجاب حيث تم استخدام حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال كامران بانجاش، أحد كبار قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية، لوكالة أسوشيتد برس: "نحن مصممون وسنصل إلى إسلام آباد، رغم أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف مسيرتنا، وسنتغلب على كل العقبات واحدة تلو الأخرى، ويقوم أنصارنا بإزالة حاويات الشحن من الطرق".
الى ذلك، ألقت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين القبض على 20 عضوا من أعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية، وذلك للاشتباه في تورطهم في الهجوم على الشرطة.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الشرطة قالت إن المشاركين في مسيرة قادمة من منطقة سارجودا قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة.
ومن ناحية أخرى، تحدث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن صعوبات في الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الحكومة قد أكدت أنها تعتزم تعليق خدمات الانترنت في المناطق ذات المخاوف الأمنية، ولكن لم يرد تعليق بشأن منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حرکة الإنصاف الباکستانیة إسلام أباد
إقرأ أيضاً:
تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام آباد اليوم الأحد كما علقت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت "في مناطق ذات مخاوف أمنية"، وذلك قبل احتجاجات لأنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويقود المظاهرة أعضاء حزب إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان، الذي كان قد دعا أنصاره من داخل سجنه قبل أسبوع إلى الخروج في مسيرة على مستوى البلاد والسير إلى إسلام آباد احتجاجا على التشريع الذي أقرته الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى "الاعتقال السياسي لأنصار الحزب" وعلى "تزوير الانتخابات العامة في 8 فبراير/شباط الماضي".
وأغلقت السلطات الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام آباد ومعظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة.
سيارة تعود أدراجها بعد إغلاق طريق رئيسي بحاوية شحن قبيل المسيرة الاحتجاجية لأنصار خان (الفرنسية)وقالت شرطة إسلام آباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون.
وذكر مرصد "نت بلوكس" لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة إكس أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات.
ودعا علي أمين جاندابور -أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام آباد- المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.
وتضم المنطقة الحمراء في إسلام آباد مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة، فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية.
قوات الأمن مجهزة بمعدات مكافحة الشغب تراقب المنطقة الحمراء التي ينتظر أن يتجمع فيها أنصار خان (الفرنسية)وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت "دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية كافة مطالبنا".
وتشمل مطالب حزب حركة إنصاف إطلاق سراح جميع قادته، ومن بينهم خان، واستقالة الحكومة الحالية، بسبب ما يقول إنه انتخابات مزورة جرت هذا العام.
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.