(1)
فـي وطني تلوح الورود من بعيد..
نستنشق عطرها،
ونعيدها إلى حقولها المثمرة.
كم هو رائع هذا الصباح حد الجمال.
(2)
نرى فـي الوطن حياة تملؤنا بالأمل، نكرر خطواتنا كي نرى المشهد كاملا..
ونعيد ترتيب خارطة السماء.. فنرى وجوهنا فـي قمر عابر.. كأرواحنا.
(3)
يعيد الوطن إلينا تلك اللحظات المشرقة، يجعل من ذواتنا كائنات شفافة، تطير دون توقف فـي سماء الوطن.
(4)
مشرق هذا الصباح كوطني، يسوق إلينا بشرى الحياة، يسافر فـي عروق القلب.. فتنبض الكلمات بالحب.
(5)
بين الشعر والنثر.. تتوه المشاعر.. ترتب مشاهد الروح.. تنثر عبق الزهر على أرواح امتلأت عشقا لهذا الكائن الأثيري.. المسمى «وطن».
(6)
فـي هذا الوطن العظيم تنمو اللغة، تكبر كطفل يسامر ظله.. ويسجد فـي محراب الكمال.
(7)
لا يشعر بقيمة الوطن إلا من فقد أرضه.. فالحمد لله على نعمة تملؤنا شكرا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: نحتاج عامين لإعادة الحياة إلى بيت لاهيا
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة مصر: احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصيرقال علاء العطار، رئيس بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أمس، إنهم بحاجة لنحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة التي دمرتها إسرائيل أثناء الحرب.
وشدد العطار في بيان على أن «بلدية بيت لاهيا تعمل على إصلاح 80 بالمئة من الآبار، التي دمرها الاحتلال، وتُغذي 5 أحياء في المدينة». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي دمر البنى التحتية بالمدينة، مشدداً على أن «الفلسطينيين مصرون على إصلاحها رغم قلة الإمكانات».
وتابع: «نواجه حالياً مدينة منكوبة بشكل كامل»، مؤكداً بالقول: «نحتاج إلى نحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة حال تم تزويدنا بآليات ثقيلة». ومنذ أسبوع يواصل الفلسطينيون عودتهم من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار بين حركة «حماس» وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وعلى مدار أكثر من 15 شهراً من الحرب، تعرضت نحو 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمستشفيات والشوارع إلى التدمير، وفق آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.