رئيس الوزراء العراقي يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق محمد شياع السوداني, الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى.
وجرى خلال الاستقبال التباحث حول سبل التعاون لدعم خطة العراق في التحول الرقمي، ضمن إستراتيجيته الشاملة للأعمال الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي ترتكز على بناء القدرات البشرية ليسهم الشباب بشكل فاعل في نمو الاقتصاد الرقمي العراقي.
ويشهد العراق تحولًا رقميًا تاريخيًا من أجل تطوير البنية التحتية المستدامة وتحقيق التقدم الاقتصادي فمن خلال مبادرات تشمل منتدى الفضاء الرقمي العراقي -الذي عُقد في نوفمبر 2024-، يمنح العراق الأولوية للاستثمار في القدرات البشرية، وتبني التقنيات المتقدمة، -بما يشمل الذكاء الاصطناعي- لبناء اقتصاد رقمي فاعل يشمل الجميع.
وأكد رئيس الوزراء العراقي خلال الاستقبال, أن الحكومة وضعت الأسس للتحوّل الرقمي, مُوضحًا قدرة العراق على تطوير هذا القطاع، وتحقيق نقلة نوعية فيه، فضلًا عن الانفتاح على التعاون مع منظمة التعاون الرقمي في إيجاد مشاريع تخدم العراق في مجالات التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي.
من جانبها أشادت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، بتطور العراق في المجال الرقمي، وتوجهه نحو الاستثمار في القدرات البشرية وتطوير المهارات الرقمية، التي من شأنها أن تكون الدافع الرئيسي لنمو الاقتصاد الرقمي في العراق، التي تتماشى مع توجهات الحكومة العراقية بما يعود بنفع حقيقي على الموارد البشرية التي يحظى بها العراق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون الرقمی
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”