الجديد برس|

وسعت السعودية، الاثنين، حصارها للمجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن ..

يتزامن ذلك مع استمرار تقلب رئيسه بشان التسوية في اليمن.

وعقد السفير السعودي لدى اليمن ، محمد ال جابر، لقاء  جديد مع سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا  كرست وفق تغريدة له على صفحته الرسمية لمناقشة دعم التسوية التي يقودها المبعوث الأممي في اليمن في إشارة إلى خارطة الطريق.

وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان السفير السعودي طلب من السفراء  نقل رسالة تهديد قوية  لعيدروس الزبيدي الذي اجروا معه اتصال في وقت لاحق .. وتضمن التهديد بوضعه وقيادات أخرى ضمن لائحة العقوبات .

ودفع السعودية بالسفراء الغربيين، وفق المصادر، هدفت لتلافي تصادم مباشر مع الامارات التي سحبت الزبيدي من مقر اقامته في الرياض مع بدء السعودية حراك للدفع نحو تسوية باليمن.

وجدد السفراء الغربيين خلال اتصالهم مع الزبيدي  وفق بعثة الاتحاد الأوروبي ، على دعم وحدة المجلس الرئاسي والحكومة  في إشارة إلى رفضهم  انسلاخ الزبيدي الذي يشكل مجلسه جزء من تلك الحكومة ومحاولته المناورة عن توجهاتها.

ولم تقتصر الضغوط السعودية على الزبيدي فقط، ففي عدن أبلغ احمد عوض بن مبارك ، رئيس حكومة التحالف، فصائل الانتقالي بقطع  رواتبهم.

وكشفت مصادر حكومية  بان بن مبارك  تلقى توجيهات سعودية لتوصيل رسالة للانتقالي.

وكان بن مبارك عقد اجتماع بما تعرف باللجنة الأمنية والتي يترأسها القيادي بالانتقالي هيثم قاسم .. واكد بن مبارك بان حكومته لن تستطيع دفع المرتبات والتي قال انها ارتفعت بشكل كبير هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.

واكد بن مبارك بانه لن يتم صرف مرتبات فصائل عدن الا بعد ادخالهم في نظام البصمة  التابعة لوزارة الدفاع في إشارة إلى المساعي السعودية لتفكيك فصائل الانتقالي العسكرية تحت مبرر دمجهم بالوزارة.

وأزمة المرتبات تضاف إلى أزمات أخرى تضغط بها السعودية على الانتقالي لتفويضها وابرزها الكهرباء التي عاودت الانهيار والعملة التي تشهد نزيف مستمر وتصاعدت وتيرة تدهورها خلال الايام الأخيرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن مبارک

إقرأ أيضاً:

عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته

هاجم وزير الثقافة اليمني السابق عبدالله عوبل، إعلان رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، تشكيل ما يسمى بـ "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، محذرا من تبعات الإعلان على مستوى العلاقات المجتمعية والمحلية في المحافظات الجنوبية.

 

وقال عوبل في مقال نشره على صفحته بمنصة فيسبوك: "أخشى أن يكون كل هذا التخلف والجماعات وانعدام الخدمات وتهديم المؤسسات وتفتيت الجنوب إلى وحدات صغرى متناحرة وغير مسيطر عليها هو الحصول على بنية اجتماعية تعود بنا إلى قبل الاستقلال".

 

 

وأضاف: "كنت قد كتبت قبل أربع سنوات حول إعادة هندسة المجتمع في الجنوب، أو إعادة ترتيب التركيبة الاجتماعية في سياق يتواكب مع البنى الاجتماعية المحبطة"، مؤكدا أن "التدخل في النمو الطبيعي للعلاقات الاجتماعية أمر يؤدي إلى كوارث، فالمجتمعات تتغير فيها البنى الاجتماعية بسبب التطور الاقتصادي والتكنولوجي وليس بقرارات فوقية نتيجتها تقوية التوترات والنزاعات في المجتمع وبقاء التنمية أمرا مؤجلا".   

 

وتساءل عوبل: من هم الشيوخ وهل يتم تعيينهم بقرار أم هم من لهم سلطة اجتماعية اكتسبوها عبر الزمن أما بالإختيار من القبيلة أو بإخضاع عدة قبائل للقبيلة الأقوى وهو ما عرف بالسلطات والمشيخات حتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967؟

 

وأردف: "من الرائع أن يعاد الاعتبار لسلاطين ومشائخ الجنوب، باعتبارهم مواطنون لهم حقوق العيش بكرامة، بعد ستة عقود من التهجير، لكن هناك نقطة مهمة بين اعادة الاعتبار والإعتراف بالوضع السابق خيط خفيف، ولكن يترتب عليه مسؤولية والتزام. فاذا أعترفت أنت بالسلطان الفضلي أو العبدلي وأتيت بإبنه أو حفيدة، فهذا يعني الإعتراف بوضعه الاعتباري، وهنا يصبح مشروعا لديه أن تعود له سلطاته التي انتزعت منه قبل من أكثر ستة عقود، وبكلام آخر أنت تعترف بان ما جرى في 1967 كان خطأ يجب أن يصحح".

 

وأشار إلى أن ما يحتاجه الجنوب ليس مزيد من المجالس بحثا عن شرعية مفقودة، بل إلى بناء علاقات تحترم المجتمع وتعمل لأجله، إلى حوارات حقيقية وليست شكلية، إلى بناء علاقات ثقة ومساواة وعدالة وحقوق المواطنة، وليس الاعتداد بفائض القوة. 

 

وطالب عوبل، بالتوقف عن إصدار قرارات تمس المجتمع ومستقبله حتى تتضح الرؤيا ويكون لدينا دستور وقوانين وسلطة منتخبة، هنا فقط سيكون من المهم الاستفتاء حول القضايا الكبرى.

 

ولفت إلى أن التدخل في المسار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، سيقود إلى مزيد من الصراعات والتوترات الاجتماعية. مشددا على أهمية اعادة بناء المؤسسات المدمرة وكبح جماح الفساد وضبط الإيرادات وتسريح المسؤولين العسكريين والمدنيين من اصحاب السوابق واللصوص، وأشباه الأميين الذين عيّنوا بالمحسوبية والمناطقية المقيتة.


مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة بعيد الفطر المبارك
  • تشكيل الزبيدي "مجلس شيوخ الجنوب" يُثير الجدل.. هل تكريس للانفصال أم هروب من الفشل؟
  • عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته
  • اليمن يسلم "اليونسكو" ملف "البن" لإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي
  • هرباً من ابتزاز جديد.. السعودية تقلل من تأثير الضربات الأمريكية في اليمن وتطالب بهذا الأمر
  • بن مبارك يوجه بإطلاق وصرف العلاوات والتسويات لموظفي الدولة
  • قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بشأن لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن
  • السعودية تُقر خطة لتشكيل فصائل جديدة في حضرموت تمهيداً لفصلها عن الرئاسي
  • مقتل شاعر شعبي برصاص مسلح في شبوة
  • تعرف على قائمة المنتخبات التي ضمنت تأهلها مبكرا إلى كأس العالم 2026