الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم.
وأضاف نادي الأسير في بيان يوم الإثنين، أن قرار الاحتلال بحرمانه من العلاج مجدداً، حيث سبق ومنعته من دخول أراضي عام 1948 من أجل استكمال علاجه لذرائع أمنية، هو حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه، بهدف قتله، وذلك منذ اعتقاله الذي استمر لمدة خمسة شهور حتى الإفراج عنه بوضع صحي صعب من مستشفى (هداسا)، والكشف لاحقاً عن إصابته بالسرطان الدم بعد أسبوع من الإفراج عنه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه واحتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله.
وتابع أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من الحد الأدنى من العلاج، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية والاعتداءات المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى المرضى في السّجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.
وأوضح أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أي مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقاً بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.
وأكد نادي الأسير، أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقاً يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة.
ونوه إلى أن هذا الأمر فرض صعوبة على المؤسسات المختصة حصر أعداد الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الأسرى وحجم الاعتداءات بحقّهم، واعتقال العشرات من الجرحى، إلى جانب الكارثة الصحية التي خيمت على أقسام الأسرى في عدد من السجون جرّاء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ(السكايبوس).
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب: أريد أن تنتهي الحرب بغزة قريبا وامتلاك القطاع أمر رائع
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب إن العمل جار لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".
وتابع بأن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مُجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
من جانبه، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال نتنياهو لترامب: "أود أن أشكرك على دعوتي. أنت صديق عظيم لإسرائيل. أنت تفعل ما تقوله ونحن نقدّر ذلك، أنت تُحارب معاداة السامية".
وعن القضايا التي تطرق إليها مع ترامب خلال اللقاء، قال نتنياهو: "بحثنا الرسوم الجمركية وسنزيل القيود التجارية وسنفعل ذلك بسرعة فأنا أؤمن بالتجارة الحرة التي يجب أن تكون عادلة".
وأضاف: "تحدثنا أيضًا عن الأسرى الإسرائيليين بغزة، الذين يعانون ونريد إطلاق سراحهم جميعا".
وتابع: "نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين - وإخراج حماس من غزة".
وقال نتنياهو إنهما تحدثا عن خطة ترامب "الجريئة" لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة "بما في ذلك أن تقبل الدول، الفلسطينيين بإرادتهم الحرة".