الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة.
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية حلف شمال الأطلسي ضربات استباقية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
جدل العسكري والسياسي المدني
يخطئ من لا يري معني تزامن التهديد بفصل دارفور مع تعمق ازمة الحلف الجنجويدى دبلوماسيا مع الادارة الامريكية والكونغرس، وبالتالي الاعلام الدولى، وتعمقها عسكريا في الخرطوم ووسط السودان وغربه.
علي اثر هذه الهزائم رفع الحلف الجنجويدى كرت التقسيم للتهديد والابتزاز السياسي تعويضا عن التراجع العسكري والدبلوماسي.
وفي هذا الاطار الاطاري يتم تقسيم عمل بين شق يشرع في تكوين حكومة منفية وشق اخر يتظاهر زورا برفضها ولكنه يستغل اشهارها للدعوة لصلح يضمن وجود الجنجويد بعد ايقاف الحرب ويعلن استعداده للابتزاز الاعلامي بتحميل مسؤولية بذر بذرة التقسيم علي كتف كل من رفض مشروع الجنجويد الذين يحلمون بالعودة الي السلطة مرفوعين علي رماحهم المنتصبة بالمال الاجنبي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب