في ذكرى ميلاده.. رحلة عماد حمدي من موظف في استوديو مصر لـ«فتى الشاشة الأول»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي ستظل عالقة في أذهان الجمهور، امتلكها الفنان عماد حمدي، الذي استطاع بحضوره الطاغي خطف قلوب وعقول الجمهور منذ إطلالته الأولى على شاشة السينما؛ ليتسابق الجمهور على شباك التذاكر لمشاهدة أفلامه.
في مثل هذا اليوم، ولد عماد حمدي، الذي يعد نموذجا للرجل الشرقي والمثقف في أعماله الفنية، كما أنه أحد أعمدة السينما المصرية وظل فتى الشاشة لعقدين من الزمان.
رحلة طويلة خاضها الفنان عماد حمدي في مجال الفن، فهو يعد البطل الأول في قصص وروايات إحسان عبدالقدوس، ويوسف السباعي، ونجيب محفوظ، إذ دخل مجال الفن عن طريق الصدفة، وذلك بعدما اختاره المخرج كامل التلسماني لبطولة فيلم «السوق السوداء» عام 1945، بعد أن سبقه شقيقه التوأم «عبدالرحمن» إلى التمثيل في فيلم «عايدة» ولكن لم يحالفه الحظ، وفقا لما ذكره نجله «نادر» في لقاء تلفزيوني.
استمر عماد حمدي موظفا لمدة 12 عاما في استوديو مصر، حتى تقلد منصبا في توزيع الأفلام، وكان يقوم بعمل دوبلاج للأفلام الأجنبية باللغة العربية، ومن بينها «لص بغداد»، وبعدها جاءت إليه الفرصة للمشاركة في فيلم «السوق السوداء».
أبرز الأعمال الفنية التي قدمها عماد حمديوتوالت مشاركات عماد حمدي بعدها في الأفلام السينمائية حتى قدم البطولة المطلقة، ومن أبرز أفلامه «أم العروسة» الذي كان بطولة الفنانة تحية كاريوكا وسميرة أحمد ويوسف شعبان وحسن يوسف وإخراج عاطف سالم، كما أنه شارك في خان الخليلي، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، ونجيب محفوظ، وبين الأطلال، وإني راحلة، عن روايتين ليوسف السباعي وغيرها من الأعمال الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان عماد حمدي عماد حمدي مجال الفن أم العروسة عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.