السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في الضغوط السعودية على المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وذلك في إطار مساعي المملكة لدفع عملية السلام في اليمن قدماً.
اقرأ أيضاً بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية 25 نوفمبر، 2024 حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024
تهديدات سعودية مباشرة:
التهديد بالعقوبات: نقل السفير السعودي لدى اليمن تهديدات مباشرة إلى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بوضعه وقيادات أخرى على قائمة العقوبات الدولية، وذلك في حال استمراره في عرقلة جهود السلام.
قطع الرواتب: أبلغ أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية، فصائل الانتقالي بوقف صرف رواتبها، وذلك في إطار خطة سعودية لدمج هذه الفصائل ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية.
أسباب التصعيد السعودي:
عرقلة جهود السلام: يسعى المجلس الانتقالي بشكل متكرر إلى عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
التحركات الانفصالية: يخشى التحالف العربي بقيادة السعودية من أن تسعى بعض القوى في الجنوب إلى الانفصال عن الشمال، مما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية.
صراع النفوذ الإقليمي: تتنافس السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، مما يؤدي إلى تباينات في الرؤى حول مستقبل البلاد.
ردود أفعال دولية:
دعم سعودي: تلقت السعودية تأييداً دولياً، ولا سيما من الدول الأوروبية، لجهودها في دفع عملية السلام في اليمن.
ضغوط على الزبيدي: مارست الدول الغربية ضغوطاً على عيدروس الزبيدي لحثه على التعاون مع الحكومة اليمنية والالتزام باتفاق الرياض.
تداعيات التصعيد:
تدهور الأوضاع الإنسانية: يؤدي التصعيد السياسي والعسكري في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتشريد المزيد من المدنيين.
عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.
تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية المجلس الانتقالي اليمن صنعاء عدن عيدروس الزبيدي عیدروس الزبیدی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوبيل الفضي للمجلس | اجتماع مهم لـ علاقات خارجية القومي للمرأة
عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة السفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس ومقررة اللجنة وبحضور عضوات و أعضاء اللجنة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
أكدت السفيرة وفاء بسيم على أن الاجتماع ناقش جهود اللجنة خلال الفترة الماضية، مؤكدة مواصلة اللجنة عملها لتعزيز مكانة المرأة وطنياً وإقليمياً ودولياً خاصة بعد مرور ٢٥ عاماً على انشاء المجلس القومي للمرأة، وصدور القرار ١٢٣٥ الخاص بالمرأة والسلم والأمن، ومرور ٣٠ عام على مقررات مؤتمر بكين.
كما تضمن الاجتماع عرض أنشطة الوفد المصري برئاسة المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال فعاليات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة 69(CSW)، التى استعرضت جهود مصر في تمكين المرأة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الأنشطة التي قامت بها اللجنة احتفالاً باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية بالاشتراك مع هيئة ميناء القاهرة الجوي ومصر للطيران، حيث وجهت اللجنة الشكر لهبة سعد عضوة اللجنة علي الجهود التي بذلتها في هذا الشأن، كما تم عرض ومناقشة مقترحات أعضاء اللجنة لتعزيز العمل خلال الفترة المقبلة.