عقب إنقاذ 28 ناجياً من غرق لانش مرسي علم.. جهود مكثفة للعثور على المفقودين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحسب آخر التطورات، نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ 28 شخصًا حتى الآن، إلا أن 17 آخرين لا يزالون مفقودين، وتواصل فرق الإنقاذ، بالتعاون مع القوات المسلحة، عمليات البحث والتمشيط المكثفة للعثور على المفقودين.
ومن جانبها أعلنت وزارة السياحة المصرية ،عن وقوع حادث مأساوي غرق لانش سياحي سفاري، بجنوب مرسى علم، وقد أثار هذا الحادث موجة من الصدمة والحزن، ودفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الموقف.
في سياق متصل، أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأخرى فرعية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك لمتابعة تطورات الحادث على مدار الساعة، وتم دفع لجنة متخصصة من مكتب الوزارة بمحافظة البحر الأحمر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات اللازمة.
وأكدت مصادر طبية، أن الناجين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات، فيما تستمر الجهود الحثيثة للعثور على باقي المفقودين، وعددهم 17 مفقودا.
حيث أنه لم يتم الكشف عن أسباب غرق اللانش حتي الآن، وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين.
في ظل هذه المأساة، تدعو السلطات المواطنين إلى التكاتف والوقوف مع أسر الضحايا والمفقودين، وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم.
يشهد هذا الحادث تغطية إعلامية واسعة على المستويين المحلي والدولي، حيث يتابع العالم بأسره تطورات الأحداث، حيث آثار هذا الحادث تساؤلات حول مصير المفقودين، وعددهم 17 مفقودًا حتى الآن، لا يوجد أي تصريحات حولهم، علما بأنهم مفقودين منذ أكثر من 12 ساعة في مياه البحر الأحمر.
وسوف تكشف الساعات المقبلة الأعداد والملابسات وأسباب غرق لانش “سي ستوري” الذي كان علي متنه 45 راكبا؛ بينهم 31 أجنبيًا، و 14 مصريًا، كانوا في طريقهم في رحلة غوص لمده أسبوع، بدأت منذ أمس الأحد، الموافق 24 من الشهر الجاري، وكان مقرر لها العوده إلى شواطئ الغردقة يوم 29 من الشهر الجاري، بمنطقة شواطئ وادي الجمال جنوب محافظة البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتخاذ إجراءات عاجلة الإدارية الجديدة السياحة المصرية الرعاية الطبية العاصمة الإدارية الجديد تشكيل غرفة عمليات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
FT: خطة ترامب في غزة تبدد آمال حركة الشحن في البحر الأحمر
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا يناقش تأثير مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة بدد الآمال في عودة الممر الملاحي في البحر الأحمر بعد أكثر من سنة من التعطيل، وفقًا لمسؤولين تنفيذيين في مجال الشحن البحري.
وقد أثار إعلان ترامب الصادم مخاوف من أن تجدد جماعة الحوثيين اليمنية المسلحة تهديدها ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها ستتوقف عن استهداف معظم السفن بعد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن لشحن السلع، يان ريندبو، إن خطة ترامب "يمكن أن تطيل أمد مشكلة البحر الأحمر"، وأضاف أن هذا الإعلان زاد من "خطر أن الحوثيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح ترامب بشأن غزة أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بالنسبة للتجارة وصناعة الشحن، ففي الأيام الأولى من توليه منصبه، أشعلت تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على العديد من الشركاء التجاريين المخاوف من نشوب حروب تجارية وتراجع اقتصادي عالمي قد يؤثر على أرباح ملاك السفن.
وبعد إعلان الحوثيين في 19 كانون الثاني/يناير الماضي أنهم سيرفعون العقوبات المفروضة على السفن، باستثناء تلك المسجلة في الاحتلال الإسرائيلي أو المملوكة بالكامل لكيانات إسرائيلية، شهدت الشحنات التي تمر عبر اليمن زيادة طفيفة.
وارتفع عدد عمليات العبور عبر مضيق باب المندب الذي يدخل البحر الأحمر مرورًا باليمن بنسبة 4 بالمئة إلى 223 عملية عبور في الأسبوع الذي أعقب إعلان الحوثيين، وفقاً لما ذكرته لويدز ليست إنتليجنس، وقالت إن حوالي 25 سفينة من هذه السفن تجنبت المنطقة منذ سنة 2023 أو لم تبحر تاريخياً عبر المضيق.
ومن المقرر أن تنقل إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي غادرت عُمان مؤخرًا أول شحنة غاز طبيعي مسال غير روسية عبر البحر الأحمر منذ أكثر من سنة، وفقًا لشركة "آي سي آي إس" لبيانات السلع.
وتشير التقديرات إلى أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال في صلالة تتجه إلى ميناء تركي مع توقعات بوصولها في 16 شباط/فبراير الجاري، مما يشير إلى أنها ستضطر إلى اتخاذ طريق البحر الأحمر للوصول في الوقت المحدد.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين التنفيذيين إن المزيد من مالكي السفن يستعدون الآن لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط وتراجع الحوثيين عن وعدهم بالحد من الهجمات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوتشي ماريتايم، لارس جنسن، التي تقدم خدمات استشارية لمالكي السفن والتجار، إن الآمال المبكرة بعودة المرور عبر البحر الأحمر قد تبددت. وأضاف جنسن إنه كان هناك بعض الأمل قبل أسبوع، لكن احتمالية العودة إلى البحر الأحمر تضاءلت الآن.
وقال ريندبو إن عمليات العبور يمكن أن تنتعش بعد حوالي شهرين من السلام في البحر الأحمر، لكن إعلان ترامب لم يساعد في غرس الثقة بأن هذه المنطقة مستقرة.
وأوضحت الصحيفة أن التجار كانوا يتوقون إلى عودة الأمور إلى طبيعتها بعد الاضطراب الذي أدى إلى زيادة أوقات الشحن والتكاليف بسبب اتخاذ السفن التي تسافر بين أوروبا وآسيا الطريق الأطول حول أفريقيا.
وتوقعت مجموعة "إيه بي مولر-ميرسك" الدنماركية لشحن الحاويات هذا الأسبوع أن التجارة عبر البحر الأحمر ستُفتح في أفضل الأحوال بحلول منتصف سنة 2025، وفي أسوأ الأحوال ستظل مقيدة حتى نهاية السنة.
وختمت الصحيفة بأن المجموعة ترى أن العودة إلى قناة السويس عملية معقدة للغاية، مما يحتم التأكد من أنها ليست عودة مؤقتة لبضعة أشهر فقط.