صواريخ حزب الله تنهمر على إسرائيل وغارات تستهدف الضاحية وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
أصيب إسرائيلي بشظايا #صاروخ اعتراضي في مدينة #نهاريا إثر إطلاق #حزب_الله اللبناني موجة من #الصواريخ بعد يوم نفذ فيه عددا قياسيا من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، في حين شنت #طائرات_الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه نهاريا وبلدات في #الجليل الغربي تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخص بشظايا صواريخ اعتراضية في نهاريا.
مقالات ذات صلة مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين 2024/11/25وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن شظايا الصاروخ الاعتراضي سقطت على طريق في وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة سائق سيارة أجرة بجروح طفيفة.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق مختلفة بشمال إسرائيل خلال الساعات الماضية بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان، وأوضحت أن الصفارات دوت في كريات شمونة والمنارة وأفيفيم ويرؤون.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا كبيرا من المجالس البلدية شمال إسرائيل أعلنت تعليق الدراسة اليوم عقب يوم من تصعيد حزب اللبناني هجماته الصاروخية.
وشن حزب الله أمس الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلان
واستهدفت صواريخ حزب الله شمال ووسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب الكبرى.
وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس، وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.
بيروت وتل أبيب
وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة “بيروت يقابلها تل أبيب” وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل، وبث الحزب مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيرات انقضاضية وصواريخ.
واليوم، أعلن حزب الله إطلاق رشقة صاروخية باتجاه قاعدة شراغا المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا المحتلة.
وانتقد رئيس بلدية نهاريا بشمال إسرائيل رونين مارلي الحكومة الإسرائيلية قائلا إن إسرائيل فشلت في توفير الأمن لمواطنيها وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى.
وقال مارلي إن قرار الحكومة الإسرائيلية بإجلاء السكان من مستوطنات غلاف غزة كان غبيا.
غارات إسرائيلية
في المقابل، كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرات قيادة عسكرية في الضاحية الجنوبية.
وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.
جنوبا، قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر الشقيف في منطقة النبطية وبلدات الناقورة والمنصوري والبازورية في قضاء صور، كما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان قرية حلتا بوجوب الإخلاء.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن قواته “دهمت نحو 150 موقعا في جنوبي لبنان وقضت على عشرات الإرهابيين”.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد أن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
إعلان
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.
وبعد اشتباكات بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ نهاريا حزب الله الصواريخ طائرات الاحتلال الجليل الجیش الإسرائیلی حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.