آمنة الضحاك: "إماراتنا خضراء" دعوة لتبني الزراعة والتشجير
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة اليوم الإثنين مبادرة "إماراتنا خضراء" تحت مظلة البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، بهدف تنظيم فعاليات ومسابقات وطنية للأفراد والعائلات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للزراعة والتشجير؛ بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة.
واستهلت الوزارة فعاليات "إماراتنا خضراء" بإطلاق "أسبوع التشجير" السنوي في دولة الإمارات؛ بهدف الاهتمام بنباتات البيئة المحلية والتوعية بأهمية التشجير بما يحافظ على زيادة المساحات الخضراء، وإشراك جميع فئات المجتمع في فعاليات تعزز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، ونشر أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في الدولة، وبدأ "أسبوع التشجير" أنشطته بفعاليتين في إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة.
وتأتي مبادرة "إماراتنا خضراء" و"أسبوع التشجير" في إطار البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص، ونشر الرقعة الخضراء في الدولة، وضمان استدامتها.
نمط حياةومن جهتها، قالت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "تمثل مبادرة "إماراتنا خضراء" بمثابة دعوة لكل أفراد المجتمع وكل الجهات المعنية في الإمارات بتبني مفهوم الزراعة والتشجير وتحويله إلى نمط حياة، والمساهمة الفاعلة في نشر التشجير وتعميق علاقتنا بالطبيعة الأم من حولنا في كل ربوع الوطن".
وأضافت: "إن أسبوع التشجير مبادر سنوية رائدة انطلقت قبل أكثر من 40 عاماً لإبراز غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتشجيعه على التوسع في ممارسات التشجير من أجل تخضير الإمارات وزيادة الرقعة الزراعية خاصة من الأشجار المحلية، وعلى النهج، سارت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في المحافظة على الموروث النباتي المحلي، وتعظيم أثر التشجير في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات".
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة إلى أن أسبوع التشجير يعزز جهود الدولة في تحقيق أهداف برنامج "ازرع الإمارات"، قائلة: "يرمي "ازرع الإمارات" إلى زيادة مشاركة المجتمع في الممارسات الزراعية المستدامة من أجل دعم قطاع زراعي قوي ومرن قادر على تلبية الطلب المحلي من الغذاء، باستخدام تكنولوجيا الزراعة الحديثة، وهو ما يتحقق من خلال أسبوع التشجير في تطبيق التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة، وأفضل الممارسات في مجال التشجير والزراعة التجميلية".
تشجيروبداية من الفجيرة، شارك عدد من طلبة المدارس في الإمارة في تشجير منطقة"سارية العلم" بالعديد من أصناف الأشجار المحلية، وذلك بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة، حيث تم تعليم الطلبة وإكسابهم المهارات لكيفية زراعة تلك الأشجار والعناية بها.
حضر الفعالية أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، وعلياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة. وبالتعاون مع دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة والهلال الأحمر الإماراتي، تم افتتاح حديقة في وادي أصفني في الإمارة من خلال فعالية مجتمعية شارك فيها عدد من أهالي المنطقة وطلبة المدارس.
ومن المقرر إقامة المزيد من فعاليات مبادرة "أسبوع التشجير" في العديد من المناطق في مختلف إمارات الدولة خلال الأيام المقبلة وإشراك مختلف الفئات المجتمعية في ممارسات زراعة شتلات الأشجار المحلية، وتعليمهم كيفية الاعتناء بها والإكثار منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات التغیر المناخی والبیئة ازرع الإمارات أسبوع التشجیر
إقرأ أيضاً:
COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة في أبوظبي عن تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027 التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي ومخرجات اتفاق الإمارات.
جاء الإعلان المشترك على هامش المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 المنعقد في باكو أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر.
وتعتبر الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة وهي قائمة على التخفيف من خلال خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي من خلال حماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ وتشكل الاستراتيجية المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 ويتم تنفيذها على فترة زمنية تمتد لخمس سنوات من خلال 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
ووفقا للتقريرالصادر عن لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي والذي يرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023 تم خفض حوالي 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024 ويُعد هذا إنجازا مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
ورصد التقرير سير العمل بمشاريع الاستراتيجية التي تضم 77 مشروعًا تدعم أربع محاور رئيسية تشمل التكيف التخفيف والتنوع الاقتصادي ومواضيع متقاطعة حيث بلغت نسبة المشاريع المنجزة 26% من إجمالي المشاريع المخطط لها خلال فترة الاستراتيجية وتضم هذه المشاريع 20 مشروعًا رئيسيًا تم إنجازها من بينها دراسة جدوى للحد من انبعاثات الكربون وتداولها وتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي “أن المشاركة في مؤتمر الأطراف ”كوب29″ تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي.
وأضاف أن أبوظبي أكدت مكانتها الريادية في مجال التصدي لظاهرة التغير المناخي من خلال تقديم مجموعة من الحلول المبتكرة وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية البارزة مثل محطة براكة للطاقة النووية التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 22 مليون طن متري سنويًا والتي تعادل إزالة 4.8 مليون مركبة من الطرق ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية التي تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن متري سنويًا أي ما يعادل إزالة 200 ألف مركبة من الطرق إضافة إلى محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنويًا أي ما يعادل إزالة 470 ألف مركبة.
كما تضم قائمة المشاريع محطة الطويلة لتحلية المياه بالتناضح العكسي التي تُعد أكبر محطة تناضح عكسي في العالم حاليًا بطاقة إنتاجية تبلغ 200 مليون جالون يوميًا وهو ما يكفي لتلبية الطلب على المياه لأكثر من 350 ألف منزل.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي أن مستهدف التكيف الرئيسي في الاستراتيجية يستهدف حماية كاملة للقطاعات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي بنسبة 100% حيث تتضافر جهودنا مع جميع الجهات المعنية من خلال فريق عمل أبوظبي لتغير المناخ لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية التي سيكون لها الدور الفاعل في تعزيز قدرة أبوظبي على التكيف مع تغير المناخ والتي نهدف من خلالها لحماية جميع قطاعاتنا المتأثرة بتداعيات تغير المناخ.
وأكدت أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون هو مسعى رئيسي في جميع دول العالم ويمكن لأبوظبي أن تلعب دورًا رائدًا في هذا التحول وسنقوم من خلال تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية بخفض انبعاثات الإمارة بنسبة 22% مقارنة بالانبعاثات الكلية لعام 2016 وعلى سبيل المثال فمن خلال الشراكة مع دائرة الطاقة سنقود تحولًا كبيرًا في تنويع مصادر الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير في هذا القطاع الحيوي وذلك من خلال وضع لوائح تنظيمية جديدة تستهدف توليد 60% من الكهرباء في إمارة أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035 كما تدعم الهيئة خطة “أدنوك” لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للمساهمة في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045 بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.