تمتد لـ 60 يوما.. هدنة وشيكة في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الاثنين إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية "تمضي قدما"، لكنه أصر على أن إسرائيل ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان.
وقال السفير قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب اليوم الاثنين إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 60 يوما لإنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة اللبنانية.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة.
وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي لرويترز إن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين اللبنانيين بإمكان الإعلان عن وقف إطلاق النار "في غضون ساعات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
أكدت حركة حماس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار:
وقالت حماس، :"أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق".
وأوضحت حركة حماس، أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين.
وكان قد كشفت مصدر تابع للمقاومة الفلسطينية، معلومات حول مخرجات اللقاءات، في الدوحة بين الوسطاء والأطراف الأمريكية والإسرائيلية، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المصدر، إلى أنه يوجد تقدم ملموس في المفاوضات، ومساعي إسرائيل، لإعادة 34 من محتجزيها، واستعدادها للانسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان في غزة.
هدنة لمدة 42 يومًاولفت المصدر إلى أن المرحلة الأولى في المفاوضات، هي هدنة لمدة 42 يومًا، والإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات، مقابل الإفراج عن عدد جيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
كما ستتضمن المرحلة الأولى، إدخال المساعدات وآليات ومعدات وترميم المستشفيات وبعض المرافق العامة، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الشرقية من قطاع غزة كخطوة أولى.