الصين تحظر استيراد الحيوانات من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت الصين اليوم الإثنين أنها حظرت استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب انتشار مرض اللسان الأزرق، وفقا لما أعلنته على موقعها الإلكتروني.
الحيوانات المجترة هي حيوانات ذات حوافر تأكل العشب، تبتلع وجبتها الخضراء بسرعة وتخزنها في معدتها، ثم تعود الوجبة في النهاية إلى فم الحيوان، حيث يتم مضغها، ومن أمثلتها الأبقار والجاموس والأغنام والزرافات والجمال والغزلان.
وفقا لوكالة رويترز، أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية على موقعها الإلكتروني حظر الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة والمنتجات المرتبطة بها من ليبيا بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق.
وفي 6 نوفمبر الماضي، رفعت ليبيا تقريرا إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان قالت فيه إنها حالات إصابة بمرض اللسان الأزرق في طرابلس والجفرة
اللسان الأزرق هو مرض فيروسي معدي ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء الأفريقية والجمال.
ما هو مرض اللسان الأزرق؟
والعدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات ولكنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا في نسبة من الأغنام والغزلان والمجترات البرية المصابة.
تنقل الحشرات الناقلة من جنس Culicoides فيروس اللسان الأزرق بين الحيوانات المجترة الحساسة، بعد أن أصيبت بالعدوى عن طريق التغذية على الحيوانات الفيروسية.
وتم تحديد ستة وعشرين نمطا مختلف من الفيروس، وتختلف قدرة كل سلالة على التسبب في المرض بشكل كبير.
لا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بالمرض، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، أو من خلال استهلاك الحليب.
يُستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال قطع الدورة من الحيوان المصاب إلى الناقل إلى جانب تدابير مكافحة الحشرات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مرض اللسان الأزرق
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بمحافظة الفيوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، الواقعة التي شهدتها حديقة الحيوان بمحافظة الفيوم، بعدما التهم أسد غاضب، الحارس الخاص ببيت الأسود أثناء عمله.
وقال نقيب الأطباء البيطريين في رسالة للإدارة المركزية قائلاً، الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، تستخدم طرق بدائية مّر عليها قرن من الزمان في التعامل مع الحيوانات المفترسة وهي في أقفاصها علما بأننا نستخدم وسائل حديثة غلق وفتح أبواب الشقق والأبراج بالكهرباء من خلال شاشة الإنتركوم “علي حد وصفه”.
ولفت نقيب الأطباء البيطريين إلى أن واقعة مصرع عم سعيد لابد أن نستفيد منها، والدروس المستفادة من هذه الواقعة حتى لا نكرر عم سعيد تاني وتالت بالفيوم وخارجها موجها عدة نصائح هامة تضمنت:
أولاً: لابد من إعادة النظر فى كامل المنظومة إدارياً وفنياً.
ثانياً: لابد من الإستعانة بكوادر الحياة البرية بدلا من تهميشهم وتنصيب أشخاص لاتعرف معنى الحياة البرية ولا الإتفاقية الخاصة بها إتفاقية (السايتس) ولا قائمة الحيوانات التي تتضمنها الإتفاقية ولا بنودها، حتى اللجان العلمية يحضرها غير متخصصين. وليس عيبا نتعلم من أخطائنا، من كوارثنا حتى لاتتكرر، وعلى رأى المثل أعطي العيش لخبازه.
وتسائل “هل نبدأ من الآن لنواكب الدول المتحضرة، مافيش حد يقول مافيش إمكانيات.. لأ فيه، بدليل البدلات والمكافأت والجهود الغير عادية التي تصل إلى الملايين” .
واضاف “مش عيب نعترف أن هناك قصور وإهمال في المتابعة والصيانة مش في حدائق الحيوان بل في الكثير من مجالات الطب البيطري”.
معللا ان أبسط مثال “مافيش زناقات لحماية الطبيب أثناء عمله وقيامه بالتحصينات والموجود منها متهالك، ويارب نتعلم من أخطأنا ونبدأ نراجع ملفاتنا ولعل حادثة عم سعيد تكون الأخيرة قبل فوات الأوان وتكون الكارثة خارج عرين الأسد، واحنا شفنا الكارثة والأسد داخل عرينه داخل قفصه داخل محبسه فما بالكم لو كان حرا طليقا لاقدر الله هاتكون الكوارث بالجمله”.
وأردف قائلا “ياريت من ضمن التطوير يكون هناك مع كل حارس حب أن مفترس سلاح ناري ويتم تدريب الحارس على إستخدامه ومتى يستخدمه بعد اختيار حارس معافى بدنيا وصحيا ونفسيا وسلوكيا مع توفير سلاح بداخل الحديقه للطوارئ، توفير مسدس التخدير مع وضع تعليمات صارمه لعدم القيام لأي من العمال داخل الحديقة بالعمل الفردي وبدون تصريح من رئيسه المباشر”.
وشدد ان أى تعامل مع الحيوانات المفترسه لابد أن يكون من خلال لجنة مكونة من فردين أو ثلاثة على الأقل حتى يكون هناك تأمين كامل للحيوانات المفترسه والعمال وأيضا لرواد الحديقه، وأن تكون هناك صيانة دورية على كل المعدات والأبواب والأجهزة داخل الحديقة ومراقبتها بصفة مستمرة.