ذكرت صحيفة أكسيوس عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع، ومن المتوقع أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق يوم غد الثلاثاء.

 

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق حول لبنان نهائي، وحزب الله سينقل أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني بحسب اتفاق وقف النار.

 

وأضافت الصحيفة، أن اتفاق وقف النار في لبنان يشمل تشكيل لجنة خماسية بقيادة واشنطن لمراقبة التنفيذ، اشنطن ستدعم إسرائيل عسكريا ضد أي تهديدات بحسب الاتفاق، كما سيضمن الاتفاق عدم عودة حزب الله إلى الحدود أو تهريب الأسلحة.

 

تشكيل لجنة خماسية

ووافقت إسرائيل على تشكيل لجنة خماسية، برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "اللجنة الخماسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال ستين يوما".

 

وأضافت: "اللجنة الخماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل".

وأشارت إلى أن "الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوما لضمان انتشار الجيش اللبناني".

يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها، كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقا قد يتبلور خلال أيام.

 

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية

وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

ووفقا لمنشور على منصة "إكس"، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق بات قريبا وإنه "قد يحدث خلال أيام.. نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".

 

لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا على "إكس": "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل لبنان شرط عودة حزب الله اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بـالخطأ الكبير

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، أن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع لبنان يعد "خطأ كبيرًا وإضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله".

في منشوره عبر منصة "إكس"، لم يهدد زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني بالانسحاب من الحكومة في حال إبرام الاتفاق، كما كان يفعل سابقًا عند الحديث عن اتفاقات لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
הסכם עם לבנון הוא טעות גדולה. החמצה היסטורית של הזדמנות למגר את החיזבאללה. אני מבין את כל האילוצים והנימוקים, ועדיין מדובר בטעות חמורה. צריך להקשיב למפקדים הלוחמים בשטח, להקשיב לראשי הרשויות. דווקא כעת, כשחיזבאללה מוכה ומשתוקק להפסקת אש, אסור לעצור.

כפי שהזהרתי בעבר בעזה אני… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 25, 2024
وقال بن غفير: "الاتفاق مع لبنان خطأ كبير. إضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله". وأضاف: "أتفهم كل القيود والأسباب، لكن لا يزال هذا خطأ فادحًا٬ عندما يُهزم حزب الله ويتوق إلى وقف إطلاق النار يُمنع التوقف".

وتابع: "كما حذرت من قبل في غزة، أحذر الآن أيضًا: سيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق! يجب أن نستمر حتى النصر المطلق!".


غانتس وهرتسوغ ووقف إطلاق النار
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن زعيم حزب "معسكر الدولية" المعارض بيني غانتس قوله الاثنين: "أي ترتيب يجب أن يسمح لجيشنا بحرية العمل، سواء ضد التهديدات المباشرة أو تجدد تعزيز قدرات حزب الله، سواء ضد النوايا أو ضد القدرات".

وادعى السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، الاثنين، قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مع احتمال الإعلان عنه خلال أيام. وقال هرتسوغ لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام، ونحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.

وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يُبقي حزب الله بعيدًا عن الحدود، ويسمح لسكان الشمال النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم".


وزعم السفير الإسرائيلي في واشنطن، أن "حزب الله الآن أكثر ضعفًا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".

ولم يعقب "حزب الله" على ادعاءات قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه سبق أن حذر من محاولات إسرائيلية لنشر أجواء إيجابية كاذبة.

تصاعد القصف
ويتصاعد عدوان "تل أبيب" على لبنان منذ أيام، ورد "حزب الله" على الاحتلال الإسرائيلي في "تفاوض بالنار" حول مقترح اتفاق وقف القتال الذي طرحته الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل في حربيها على لبنان وقطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، أمس الأحد، سلسلة غارات على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، معقل "حزب الله"، وهي الأعنف منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وفي المقابل، سُجل أمس الأحد أكبر عدد لعمليات "حزب الله"، حيث إنه نفذ 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34 عملية السبت الماضي، وفق البيانات اليومية للحزب.

ورصدت "تل أبيب" أمس الأحد إطلاق أكثر من 250 صاروخًا من جانب "حزب الله" على وسط وشمال الأراضي المحتلة، إضافة إلى استهدافات لقوات وآليات عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، والتي بدأت بعد شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني.

 ووسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى بدء غزو بري في الجنوب.


أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح. وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات لبنانية رسمية.

يرد "حزب الله" يوميًا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية، ومقار مخابراتية، وتجمعات لعسكريين، ومستوطنات.

مقالات مشابهة

  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
  • إسرائيل تؤكد اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وبيروت تتمسك بالقرار 1701
  • المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بـالخطأ الكبير
  • تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
  • “أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
  • "أكسيوس": هدنة وشيكة بين إسرائيل ولبنان تحت رعاية دولية
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي