المديرة العامة لأمن الدولة في بلجيكا تسعى إلى تعزيز التعاون الأمني مع المغرب بعد لقاء مع حموشي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، صباح اليوم الاثنين بالرباط، فرانسيسكا بوستين المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا، التي تجري حاليا زيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام. وبحسب مصذر أمني، فقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لاستعراض ومناقشة مختلف قضايا الأمن الداخلي التي تشكل موضوع الاهتمام المشترك بين المغرب وبلجيكا، خصوصا مواجهة التهديدات التي تطرحها المخاطر الإرهابية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحديدا في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وقد أشادت المسؤولة البلجيكية خلال هذا اللقاء بالمستوى المتميز والمتقدم للتعاون الأمني مع مصالح الأمن المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، معربة عن رغبة بلادها في تدعيم وتطوير هذا التعاون بما يسمح بتحييد المخاطر المحدقة بأمن البلدين. كما ناقش الطرفان كذلك أهمية توسيع مجالات ونطاق التعاون الثنائي بين أجهزة الأمن الداخلي في كلا البلدين، وتيسير إجراءات تبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والتجارب، وذلك بشكل يضمن الارتقاء بالشراكة الأمنية بين البلدين. ويندرج هذا اللقاء في سياق المباحثات التي يجريها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع نظرائه في الدول الصديقة والشقيقة، بغرض تطوير مجالات التعاون في المجال الشرطي، وتوطيد علاقات التنسيق في قضايا الأمن الداخلي والتهديدات الناشئة المرتبطة بها. كما يؤشر تواتر مثل هذه الزيارات على المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي ، وتترجم أيضا المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الأوروبيين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار الدوليين. كلمات دلالية أمن المغرب بلجيكا تعاون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب بلجيكا تعاون
إقرأ أيضاً:
بهدف تعزيز مكانتها الاقتصادية.. السعودية تسعى لإطلاق «برنامج نووي» بأسعار تنافسية
أعلن عضو مجلس الوزراء السعودي، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ، عادل الجبير، أن “المملكة تعمل على إطلاق برنامج نووي، يهدف إلى إنتاج الطاقة وتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي”.
وأوضح الجبير، أن “هذا البرنامج سيتيح للمملكة بيع الوقود النووي بأسعار تنافسية، مما يعزز مكانتها الاقتصادية ويزيد من إسهاماتها في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف الجبير خلال جلسة بعنوان “مساهمات المملكة في معالجة التحديات البيئية العالمية”، التي عُقدت ضمن جناح مبادرة “البيت السعودي” في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إن “المملكة، باعتبارها أكبر منتج للطاقة في العالم، تطمح إلى أن تكون من أبرز مصدري الطاقة على الصعيد الدولي”.
وقال الجبير: “لا نرغب أن تكون المملكة مجرد وجهة لشركات التعدين التي تكتفي باستخراج المعادن ونقلها للخارج لمعالجتها وتكريرها وإنتاج الطاقة، تاركة وراءها حفرة في الأرض وقيمة لا تتجاوز 10% من إمكاناتها”.
وأضاف: “نسعى إلى تحويل اليورانيوم إلى وقود يُباع بقيمة أعلى، متضمنا جميع المراحل التي تحول اليورانيوم من خام إلى طاقة، إلى جانب الاستفادة من الصناعات المرتبطة بالمجال وتحقيق العوائد الاقتصادية”.
وأكد الجبير أن “المملكة تطمح إلى الاستفادة من الوظائف والصناعات والأرباح الناتجة عن تعدين وتخصيب اليورانيوم، مشددا على أن “هذا السعي لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بإنتاج الأسلحة النووية، بل يركز على إنتاج الطاقة وتعزيز العوائد الاقتصادية”.
وأضاف: أن “هذه المبادرة تأتي في إطار “رؤية المملكة 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز الاستدامة من خلال تبني التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة”.