الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطلق حملة "مجتمع يحمي النساء"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع مؤسسة الشرق الاوسط للتنميه وحقوق الانسان، حملة بعنوان "مجتمع يحمي النساء "، وذلك في إطار سعي الجمعية توفير بيئه صحية تساعد في دعم وحماية النساء حول العالم ووضع حد للعنف المتزايد في الفترات الأخيرة والتخلي الواضح للمجتمعات عن حماية النساء ومن أجل مناهضة العنف ضد النساء والسعي الي عمل جمعي كبير لمناهضة العنف ضدهن.
وأكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، في بيان لها اليوم ، على أن قضية العنف ضد النساء أصبحت ظاهرة تنتشر بشكل واسع فى نطاق دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بسبب
تعرضهن للعنف المستمر والابتزاز الإلكتروني، الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنهاء حياة الضحايا لأنفسهن، أو حتى قتلهن لأسباب عديده ؛ منها قضايا الشرف أو قضايا قتل بدافع الانتقام مما يتزايد عدد الضحايا.
وتطالب الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، منظمات المجتمع المدني وكل أطياف المجتمعات المحلية لحماية النساء ومساعدتهن، لمناهضة العنف وحماية أرواحهن من أجل إيجاد مجتمعات أمنة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟" ، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، والنائبة سناء السعيد ، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس.
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكتروني والذي يؤدي فى بعض الحالات الى الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم .
كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادي الى جهود المجلس في القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها ، مشيرة أيضًا إلى الدور الهام لمكتب شكاوى المرأة ، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.
وأكدت نشوى الحوفي على أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التي تقع بسبب الجرائم الالكترونية.
فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر على أن التكنولوجيا هي سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة على أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكتروني هي أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال
وأشارت النائبة سناء السعيد الى وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بها، كما دعت إلى الاستفادة بتجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.