أكرم حسني يكشف تفاصيل أعماله الفنية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشف الفنان أكرم حسني أعماله الفنية الجديدة، موضحا إنه يشارك في السباق الرمضاني القادم بمسلسل جديد بعنوان "الكابتن "، وذلك خلال لقائه مع قناة الملز على هامش عرض مسرحيته بموسم الرياض.
أكرم حسني يكشف تفاصيل أعماله الفنية الجديدةوقال أكرم حسني: تعاقدت على بطولة مسلسل الكابتن، المقرر عرضه فى موسم دراما رمضان 2025، والعمل مكون من 15 حلقة، وهو من نوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية.
واضاف أكرم حسني: المسلسل يحمل مفاجآت عديدة، وهو من إخراج معتز التونى، وإنتاج كريم أبو ذكري، ويشارك فى البطولة بجانب أكرم كل من: سوسن بدر، وأية سماحة، وأحمد عبدالوهاب.
أحدث أعمال أكرم حسنيومن ناحية اخري، يشارك أكرم حسني للمرة الرابعة في موسم الرياض بمسرحيته الجديدة ألف تيتة وتيتة، والتي تدور أحداثها في إطار اجتماعي كوميدي، ويشارك في المسرحية أكرم حسني، وميرنا جميل، وبيومي فؤاد، وبدرية طلبة، ومحمد أوتاكا، ومصطفى غريب.
آخر أعمال أكرم حسنيوكان آخر أعمال أكرم حسني هو مسلسل بابا جه الذي خاض به منافسات موسم دراما رمضان الماضي 2024، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، قدم خلاله شخصية هشام والذي يجد نفسه في مفترق طرق، حيث يدخل في أزمات عديدة بعد الاستغناء عنه من وظيفته بأحد الفنادق، بسبب جائحة كورونا، وعليه إيجاد عمل ورعاية أسرته في ظل ظروف صعبة فيضطر للعمل كأب للإيجار.
وأيضا شارك أكرم حسني في موسم الرياض الماضي 2023 - 2024 بمسرحية تطبق الشروط والأحكام، والتي أعاد عرضها مجددًا في السعودية في أغسطس الماضي بعد نجاحها الملحوظ، وشاركه في بطولتها بيومي فؤاد، محمد أوتاكا، مصطفى غريب، أسيل عمران، إسماعيل فرغلي، ومن تأليف إبراهيم صابر وإخراج محمد أوتاكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال أكرم حسني آخر أعمال أكرم حسني أبرز تصريحات أكرم حسني اكرم حسنى مسلسل الكابتن تفاصيل مسلسل الكابتن أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
في عالم الفن المعاصر، تتكرر بشكل لافت الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان، حيث يتم استكشاف هذه القضايا ليس فقط من منظور نفسي ولكن أيضًا من خلال التفاعل مع التاريخ والثقافة والهويات الجماعية والفردية. من خلال هذه الأعمال، يُطرح جريدة وموقع الفجر في هذا المقال السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل الفن قادر على "استرجاع" الذاكرة بشكل دقيق، أم أنه في الواقع يعيد تشكيل الماضي عبر الأبعاد الإبداعية للنسيان؟
الأعمال الفنية التي تتناول الذاكرة والنسيان تثير الجدل في العديد من الأوساط الثقافية والفكرية. فالبعض يرى أن الفن يستطيع أن يعيد الحياة للذكريات ويمنحها شكلاً ملموساً، في حين يرى آخرون أن هذه الأعمال لا تسعى إلا لإخفاء أو تشويه الحقيقة، خاصة عندما تكون الذاكرة الجماعية للثقافات مليئة بالصراعات السياسية أو التاريخية التي لم يتم حلها بعد. قد تثير بعض الأعمال الفنية غضب جمهورها لأنها تقدم سرديات بديلة عن تلك التي يتم تعليمها في المدارس أو تنقل روايات تاريخية مشوهة.
من الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه، يمكن الإشارة إلى الأعمال التي تركز على أحداث الذاكرة الجماعية، مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية. هذه الأعمال لا تقتصر على مجرد إعادة سرد التاريخ، بل هي غالبًا ما تطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الذاكرة على تشكيل الهويات الثقافية والسياسية، وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات أن ينسوا أو يختاروا أن يتذكروا. الفن هنا يتحول إلى أداة لإعادة تقييم ما يتم "نيسانه" عمداً أو ما يتم "استعادته" من خلال الغموض والتلاعب البصري.
لكن السؤال الأكبر الذي يثيره هذا النوع من الفن هو: هل يُعد النسيان عملية ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، أم أنه مجرد آلية دفاعية تؤدي إلى مسح الأثر الفعلي للماضي؟ هذه الأسئلة تزداد تعقيداً في الأعمال التي تتلاعب بالزمن والذاكرة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الفيديو والتركيب، حيث يتم عرض الماضي بطرق غير خطية وغير تقليدية. بهذه الطريقة، يطرح الفنانون معضلة فلسفية: هل الذاكرة تتحكم بنا، أم أننا نحن من نتحكم في كيفية تذكرنا للأشياء؟
وفي سياق آخر، يتعامل بعض الفنانين مع مفهوم النسيان كعملية من عمليات التطهير الثقافي أو الشخصي. ربما يكون النسيان في هذه الحالة نوعاً من الحرية، من دون التعلق بالذكريات السلبية أو المحزنة. ولكن، وعلى النقيض، يرى بعض النقاد أن هذه الفكرة قد تكون خطراً يهدد الذاكرة التاريخية للأمم والشعوب. في هذه النقاشات، نجد أن الفن لا يقدم إجابات، بل يفتح المجال لتساؤلات مستمرة حول ما يجب تذكره وما يجب نسيانه.
أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الأعمال هو استخدام الذاكرة الجماعية في سياقات اجتماعية وسياسية. في بعض الأحيان، يتم تقديم أعمال فنية تحاول إعادة كتابة التاريخ عبر تفسيرات فنية خاصة، مثلما يحدث في بعض البلدان التي تشهد صراعات عرقية أو دينية. في هذا السياق، يمكن أن تكون الأعمال التي تتناول الذاكرة والنسيان مجالًا لتحدي السرديات الرسمية، ولكن قد تكون أيضًا ساحة للصراع الثقافي، حيث يتم تكريس أو تفكيك الهويات الجماعية.
في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تعالج موضوعات الذاكرة والنسيان محط اهتمام ونقاش طويل. بين من يرى أنها تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية، ومن يعتبرها مجرد محاولة للتلاعب بالواقع والماضي، يبقى السؤال مفتوحاً حول حدود الذاكرة، وما إذا كان النسيان يعد حلاً أم خيانة لتاريخنا المشترك.