تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تقارير صادرة عن جمعية حقوقية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مئات النساء الفلسطينيات منذ بدء الحملة العسكرية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس والمناطق المحتلة منذ عام 1948.

ورغم عدم توفر إحصائيات دقيقة بشأن الاعتقالات في قطاع غزة، إلا أن المؤكد هو وجود نساء ما زلن قيد الاحتجاز في مراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهن يخضع لإجراءات الإخفاء القسري.

ووفقًا للتقرير، وصل عدد النساء الفلسطينيات المحتجزات إلى نحو 94 أسيرة، بينهن معتقلات إداريًا دون توجيه تهم رسمية.

ومن بين المحتجزات، هناك أمهات وطالبات جامعيات وصحفيات، بالإضافة إلى محاميتين ونساء من عائلات شهداء وأسرى، مما يعكس مدى استهداف الاحتلال لفئات واسعة من المجتمع الفلسطيني.

وأشار التقرير إلى أن المعتقلات الفلسطينيات يعشن ظروفًا قاسية مع تصاعد العنف والانتهاكات الجسدية والنفسية بحقهن، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية التي وردت في شهادات العديد من الأسيرات. وتركزت هذه الانتهاكات بشكل خاص على النساء اللواتي تم اعتقالهن من قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، دعت الجمعية المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لمطالبة إسرائيل باحترام القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقيات منع التعذيب ومناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

كما طالبت بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لوقف الانتهاكات الجسدية والنفسية التي تواجهها النساء الفلسطينيات أثناء التحقيق والاعتقال.

وأكدت الدعوة على أهمية اتخاذ إجراءات دولية لإنهاء الاحتجاز التعسفي للنساء الفلسطينيات ووقف جميع أشكال المعاملة التي تنتهك كرامتهن، باعتبار هذه الانتهاكات جريمة بحق الإنسانية تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية القدس

إقرأ أيضاً:

البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة

#سواليف

مع حلول ساعات المساء، تُشغل الأمهات الغزيات في #خيام #النازحين في احتضان أطفالهم، في محاولات يائسة لإكسابهم قليلا من #الدفء في ظل تدني درجات #الحرارة في هذه الوقت من العام.
تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة فلا عوازل من الباطون أو الحجارة تقي من درجات الحرارة المنخفضة، فيتسرب #الهواء_البارد من ثنايا الخيام ليضرب بقسوة جلود #الأطفال والصغار التي تتضاعف معاناتهم بسبب نوبات التشنج التي تلازمهم طوال الليل.

رياح رطبة #شديدة_البرودة
ترتص عشرات الآلاف الخيام في الجهة الغربية من القطاع، والتي صنفها جيش الاحتلال ضمن “المناطق الإنسانية”.

وتضم منطقة الساحل عشرات المخيمات الملاصقة لشاطئ البحر، ما يجعل الهواء رطبا شديد البرودة، فيضرب بقسوة أقمشة الخيام ليتسبب بمرور الوقت بتمزقها واهترائها بشكل يسمح بتسرب الهواء البارد إلى داخلها دون أي كوابح أو عوازل تخفف سرعته.

مقالات ذات صلة سوريا.. تغيير أسماء بعض المراكز الصحية واستبدال اسم “الأسد” و”البعث” فيها 2024/12/25

وضاعفت سلطات الاحتلال من هذه المعاناة، في ظل عدم سماحها بإدخال خيام جديدة أو “كرفانات” يمكن أن تكون حلا بديلا، ولو على نحو مؤقت في ظل تدني درجات الحرارة.

أطفال قتلهم البرد
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن البرد القارس تسبب بوفاة 3 أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة.

كان آخر هؤلاء الضحايا الطفلة الرضيعة عائشة صبح، والتي لم يتجاوز عمرها العشرين يوما، فارقت الحياة بعد أن تجمد الدم في عروقها بسبب تدني درجات الحرارة في الخيام، كانت والدتها قد عجزت عن توفير ملابس شتوية لها تقيها برد الشتاء.

وتقضي معظم الأمهات ساعات الليل الطويل في تدفئة أطفالهم، تقول أم رامي وهي سيدة نازحة في مخيم بمدينة “خانيونس” جنوب القطاع “أقضي ساعات طويلة، وأنا أحاول تدفئة أقدام أطفالي رامي، وسعد اللذين لم يتجاوزا الثلاث سنوات”.

وقالت إنها تضطر للسهر حتى ساعات منتصف الليل “وأنا احتضنهم وأمسك بأقدامهم بين يدي حتى لا يستيقظوا من البرد”.

أما السيدة أم صالح، التي وضعت مولودها الأول قبل أشهر، فمعاناتها تتضاعف بسبب شح الأسواق في غزة من ملابس المواليد الشتوية، تقول ” اضطررت لتفصيل ملابس جديدة من البطانيات، “ولكنها ثقيلة بالنسبة لمواليد لا يتحملون وزنها، فتجده في حالة بكاء دائم، دون أن أتمكن من مساعدته”.

وكشف تقرير لمنظمة “اليونيسيف” أن غالبية أطفال غزة لا يجدون ملابس شتوية، فيضطرون لارتداء ملابس صيفية لا تتناسب مع درجات الحرارة المنخفضة، وقد أثر ذلك في مناعتهم التي تدهورت بشكل سلبي، فأصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي دون توفر دواء لهم.

من جهته، حذّر أمين عام “الرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية”، محمد الطراونة، من “معاناة شديدة سيواجهها النازحون في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء”.

وأوضح الطراونة أن “الاكتظاظ في أماكن الإيواء يزيد احتمالات انتشار العدوى، خصوصاً #أمراض الجهاز التنفسي التي تنتقل بسهولة في ظل هذه الظروف، مما يفاقم من تدهور صحة النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن والحوامل، نظراً لضعف المناعة الناتج عن نقص المياه والغذاء”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 445 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟ تفاصيل
  • لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟.. 2024 عام المعاناة
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة
  • مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة