«القاهرة الإخبارية»: روسيا تقابل أي هجوم برد صارم.. ضربات قادمة على الغرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، أن تصريح نائب وزير الخارجية الروسي حول دراسة بلاده نشر صواريخ روسية متوسطة وأيضًا قصيرة المدى في منطقة آسيا ردًا على التصرفات الأمريكية، يؤكد على التصعيد بين روسيا والدول الغربية، موضحًا أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن هذه الصواريخ ستكون نووية، وتم التأكيد على أنه بعد استخدام روسيا لصاروخ عابر للقارات لاستهداف منطقة أوكرانية لم تتواصل الولايات المتحدة الأمريكية معها بشأن هذا التصعيد.
وشدد «مشيك»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن تعامل روسيا مع مواصلة القوات الأوكرانية لاستهداف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى، رسمته موسكو من خلال تعديل العقيدة النووية لها، وأيضًا بعد استخدامها لصاروخ عابر للقارات، لتؤكد من خلال روسيا أنها ستقابل أي هجوم على أراضيها برد مناسب وعنيق وصارم وحاسم تجاه القوات الأوكرانية.
وتابع: «الفترة الحالية تشهد تصعيد كبير بين القوات الروسية وايضًا الدول الغربية من خلال تمويل أوكرانيا، ربما يكون يتوسع التصعيد ويكون خارج الحدود الأوكرانية»، موضحًا أن روسيا تؤكد على أنه في حال لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالسقف الموضوع وإبقاء الصراع ضمن الأراضي الأوكرانية فإن روسيا ستقوم بتوجيه ضربات على أهداف للدول الغربية تراها موسكو على أنها من ضمن الأهداف الشرعية للقوات الروسية.
وأشار إلى أنه روسيا ترى أنه في حال توسعت الخطوات الغربية العدائية تجاه موسكو، فأن الرد الروسي سيكون بتوجيه ضربات على دول غربية نفسها، وهذا الاتجاه لم يعد سرا في الداخل الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ روسية القاهرة الاخبارية موسكو على أن
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: تصريحات بن جفير لا وزن لها سياسيا.. وهدفه العودة للحكومة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن تصريحات إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل ليس لها وزن سياسي، ولكنه يعول على العودة للحكومة الإسرائيلية، لذلك لا يقطع حبل الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية والتصدر الإعلامي من خلال تصريحاته.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بن جفير يحب الظهور وتصدر وسائل الإعلام كثيرا خاصة أن تصريحات تكون «مستفزة» وتلقى صدى واسع من التعقيبات عليها سواء من المعارضة الإسرائيلية أو عوائل المحتجزين سواء، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تود الاستمرار في مراحل إتمام صفقة تبادل الأسرى والوصول لصفقة كلية تشمل إفراج عن جميع المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتابع: «يبدو أن نتنياهو اجتمع مع قادة أحزاب اليمين المتطرف قبل ذهابه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، لقول إنه يمكن لإسرائيل تقديم بعض التنازلات من أجل الحصول على جوائز ومكاسب أكبر للجانب الإسرائيلي، لاسيما علاقات التطبيع التي قد يعلن عنها أثناء تواجد نتنياهو في الولايات المتحدة الأمريكية».