انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
انتشر وباء الكلازر في محلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف شرقي السودان، وسط مخاوف من توسع انتشاره في المنطقة التي نزح إليها مئات السودانيين.
ويكافح النظام الطبي، الذي تعطل عمل 80% من مرافقه في مناطق النزاع النشطة و45% في المناطق الأخرى، أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في ظل شح شديد في الإمدادات.
وقال رئيس جمعية أصدقاء مرض الكلازار والأمراض المنقولة بمستشفى الدهيماء بمحلية قلع النحل أبكر الدومة إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “إصابات الكلازار في المحلية بلغت 133 حالة تشمل 6 وفيات منها ثلاث حالات وسط النساء”.
وأوضح أن تفشي الوباء وسط الأطفال أجبر السلطات المحلية على تعليق الدراسة الابتدائي، حيث أصيب 40 طفلًا بالمرض من جملة الإصابات التي بلغت بين النساء 70 حالة و17 حالة أخيرة بين الرجال.
وأشار إلى أن الوباء تفشي عقب انتهاء أعمال حصاد محصول السمسم قبل أيام، نظرًا لانتشار الناقل بكثافة داخل قرى المنطقة في ظل كثافة أشجار الهجليج وتشقق الأرض.
المرض ينتشر في القطاع الجنوبي
وأفاد الدومة بأن المرض ينتشر في القطاع الجنوبي ومناطق المتنا والكويشر وابرنجة وقلع النحل، وسط تدني الخدمات الطبية والصحية وشح الأدوية ومستلزمات التشخيص بمستشفى الدهيماء.
وتابع: “هذا النقص يدفع المرضى إلى الذهاب لمستشفى بازورة بمحلية الرهد التي تبعد نحو 75 كليو مترًا عن المنطقة، رغم وعورة الطريق حيث يضطرون إلى استخدام التركتورات والدراجات البخارية”.
وطالب الدومة الدولة والمانحين بضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم وإنقاذ المصابين بالكلازار، خاصة أن معظم الحالات وسط النساء والأطفال حيث يفتقر مستشفى الدهماء للكوادر الطبية والدواء ومستلزمات التشخيص.
وكشف الدومة عن تدخلات صحية واحترازية محدودة لاحتواء المرض عبر الجهد الشعبي والسلطات المحلية، تمثلت في مكافحة الناقل وقطع أشجار الهجليج، مشددًا على أنها غير كافية.
وأصيب في 2023 أكثر من 400 شخصًا بمرض الكلازار في محلية قلع النحل، لكن المنطقة شهدت هذا العام اكتظاظا سكانيا كبيرا بعد توافد النازحين الفارين من بطش قوات الدعم السريع إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتشار ولاية القضارف القضارف السودانية قلع النحل شرقي السودان
إقرأ أيضاً:
«الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
أعلنت جمعيه الحق في الدواء، عن تقديرها لجهود الجهات الرسميه الحكوميه حفاظا علي صحة المواطنين من ممارسات خاطئة استمرت لسنوات من غير المختصين وقاموا بنشر فوضي الإعلانات والوصفات الطبية والترويج لأدويه غير معروفه وتشكل خطورة علي صحه الإنسان.
وأوضحت الجمعية فى بيان لها، أنه عقب قرار لجنه التأديب نقابه الاطباء بوقف الطبيب جودة عواد والمشهور بطبيب سم النحل عن العمل لمده سنه بسبب ممارسات خاطئه غير علميه وبالمخالفة للقانون رقم ١٥١ لسنه ٢٠١٩ ولقانون ٢٠٦ لسنة 2017، المنظمين لآليات الإعلان والشراء الموحد للأدوية والخدمات الطبية بالإعلان عن منتجات ليست مسجله او معروفه،
قامت اداره العلاج الحر بمهاجمة عيادة الطبيب والمعمل الخاص به وعثرت علي كميات كبيرة من الأدوية المجهولة وكريمات سم النحل وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.
وأشادت الجمعية بجهود الجهات الرسميه، وذلك عقب قرار نقابه الاعلاميين امس بمنع ظهور السيده دعاء سهيل علي القنوات الفضائيه حتي ينتهي التحقيق معها لعدم حصولها علي ترخيص.
وقام المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام باستدعائها بسبب احد البرامج التي تقدمه وتقوم بالترويج لادويه غير معروفه وفقا لأحكام القانون ٢٠٦ لسنه ٢٠١٧ الذي ينظم الإعلانات الطبيه وقد سبق ان تم القبض عليها ٢٠٢٢ بسبب ظهورها للاعلان عن ادويه وتم معاقبتها بالحبس ٣شهور وغرامه ١٠٠ الف جنيه قبل الحكم ببرائتها من المحكمه الاقتصاديه فيما بعد.ثم قامت وزاره الصحه بعده هجمات علي مراكز تجميل وامراض جلديه وليزر اتضح عدم ترخيصها وعدم اعتماد أجهزه الليزر رغم سيل الإعلانات في قنوات مجهوله او منصات تواصل.
وأثنت الجمعية على هذه الخطوات التي تقوم بها الجهات الرسميه حماية لصحه المصريين من منتحلي الصفه الطبيه او مروجي الادويه غير المعروفه والتي يتم بثها من خلال قنوات بير السلم لا تبث من داخل مدينه الانتاج الاعلامي وتسببت في الضرر بسمعه الوسط الطبي في مصر.
واوضحت الجمعية أنها كانت ولاتزال تكافح هذه الظاهره منذ سنوات، وتطالب بضروره تطبيق القانون علي الآخرين اللذين يستغلوا المواطنين بدغدغه عواطفهم بدعوي اختراع ادويه للشفاء خاصه الأمراض المستعصيه او بعلاج سم النحل الذي لا يتم الاعتداد به رسميا او مرخص من وزاره الصحه.
كما طالبت الجمعيه جهاز حمايه المستهلك بتطبيق قانون الإعلانات الخادعه التي تنطلي علي بعض المواطنين.