حيازة حشيش وانهيار بالمحكمة.. القصة الكاملة لـ سجن سعد الصغير
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
سعد الصغير.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ سجن الفنان سعد الصغير حيث قضت محكمة جنايات شمال القاهرة التي انعقدت اليوم في العباسية، برئاسة المستشار ناجي الحايس بحبس سعد الصغير 3 سنوات وتغريمه 30 ألف جنيه، بتهمة حيازة سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة.
وتعود تفاصيل واقعة القبض على سعد الصغيرإلى يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي من القبض على المطرب الشعبي سعد الصغير، وبحوزته مواد مخدرة، وذلك أثناء تفتيش المطرب الشعبي سعد الصغير، وعثر بحوزته على سجائر إلكترونية وفيب بزيت الماريجوانا المخدر.
وفي يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وقد أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
اعترافات سعد الصغيروأقرسعد الصغير أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة باعترافات تفصيلية، مؤكدا أنه لم يعلم المضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب».
وأشار سعد الصغير: «متعهد الحفلات في أمريكا أعطاها لي بعد ما خلصنا.. وقال لي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا لا أشربه ».
وعلى إثر ذلك، قررت جهات التحقيق بنيابة النزهة الجزئية، حبس المطرب الشعبي «سعد الصغير» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحيازته الـ «ماريجوانا» المُدرج بجدول المواد المخدرة.
وفي يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
بينما في يوم 27 أكتوبر 2024، عقدت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، أولى جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير بتهمة حيازة المخدرات، وخلال الجلسة قال سعد الصغير: «لو لقتوني بشرب حشيش.. أعدموني.. أنا مبشربش مخدرات وقولتلهم في المطار افتحوا السجائر وجربوها».
اقرأ أيضاً«رفضت تطلعني بالأسانسير».. فنانة شهيرة تقدم بلاغا في صاحبة عقار بالدقي
اليوم.. الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير في قضية سب وقذف طليقته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعد الصغير الفنان سعد الصغير القبض على الفنان سعد الصغير حبس الفنان سعد الصغير محاكمة سعد الصغير اليوم المطرب الشعبی سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
هو اللي اكتشفها| القصة الكاملة وراء غياب تامر حسني عن زفاف ليلى زاهر وهشام جمال
في واحدة من أجمل ليالي الفن والفرح، احتفل الوسط الفني بزفاف الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر على المنتج والمطرب هشام جمال أول أمس الأربعاء، في منطقة هرم سقارة، وسط أجواء ساحرة واحتفاء جماهيري واسع. الحفل، الذي ضجّ بألمع نجوم الفن والإعلام ، تميز برقيّ تفاصيله ودفء لحظاته، إلا أن غياب نجم كبير عن الحدث أثار العديد من التساؤلات.
حفل أسطوري في قلب التاريخأقيم الحفل في أجواء حالمة على خلفية الأهرامات، حيث توافد الضيوف من أبرز نجوم الوسط الفني لمشاركة العروسين فرحتهما. البداية كانت بعقد القران في قصر محمد علي الأثري، ومن ثم انتقل الجميع للاحتفال في محيط سقارة وسط ديكورات ملكية وموسيقى رومانسية زادت الليلة ألقًا.
ومن أبرز المشاهد التي أثرت في الحضور كانت رقصة العروس مع والدها الفنان أحمد زاهر، التي لم تترك عينًا دون دموع. وتخلل الحفل لحظات عاطفية بين العروسين ليلى وهشام، بينما امتلأت مواقع التواصل بلقطات من الأجواء الساحرة للحفل، الذي حضره نجوم أمثال مصطفى شعبان، يوسف الشريف، وهاني رمزي الذي أضفى بخفة دمه لمسة مرحة ومحببة.
غياب تامر حسني.. صمت يثير التساؤلاتورغم علاقة الصداقة القوية التي تربط تامر حسني بالفنان أحمد زاهر، وكونه أول من قدم ليلى على الشاشة كطفلة في فيلم "عمر وسلمى"، فإن غيابه عن الزفاف لفت الأنظار وأثار الجدل. فالتساؤلات لم تتوقف، خصوصًا أن تامر لم يكتفِ بالغياب، بل لم ينشر حتى لحظة كتابة هذه السطور أي تهنئة على حساباته الرسمية.
ورجّح البعض أن سبب الغياب قد يكون ارتباطه بحدث فني خارج مصر، بينما تكهّن آخرون بإمكانية وجود خلافات خفية أو انشغالات شخصية حالت دون حضوره.
السبب الحقيقيبعد بحث المتابعين، تبيّن أن تامر حسني كان بالفعل في دبي في نفس توقيت حفل الزفاف، حيث أحيا حفلاً غنائياً في أحد الفنادق الكبرى، وهو ما قد يبرر غيابه عن الزفاف، ولو جزئيًا. ومع ذلك، لم يمنع هذا الجمهور من التساؤل عن سبب عدم توجيه تهنئة علنية حتى الآن للعروسين، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة العلاقة القوية التي تجمعه بأسرة زاهر.
ليلة خالدة رغم الغياببين الفرح الكبير، والغياب الصامت، تبقى ليلة زفاف ليلى زاهر وهشام جمال واحدة من أبرز أحداث الوسط الفني لهذا العام. ليلة جمعت بين الرقي والنجومية، وبين الحظات الإنسانية المؤثرة.