مليشيا الحوثيين تعتدي على مسؤول محلي في محافظة إب رفض جبايات مالية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اعتدت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا على مدير صندوق الأشغال العامة بمديرية ذي السفال محافظةإب
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن المهندس "نبيل خشافة"، مدير صندوق الأشغال العامة بمدينة القاعدة في مديرية ذي السفال، تعرض لاعتداء من قبل مسلحين تابعين للقيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية، "علي بن علي النوعة" الملقب "بأبو الحسن" والمعين وكيلا للمحافظة من قبل المليشيات
وأضافت المصادر أن الاعتداء جاء على خلفية رفض خشافة دفع مبالغ مالية طالبت بها تلك العناصر، مما أثار غضبهم ودفعهم إلى مهاجمته.
هذه الحادثة ليست التي تقوم بها العناصر المسلحة التابعة ل"علي بن علي النوعة" القيادي في مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا فقبل أيام أعتدت على أحد المواطنين وحاولوا منعه من العمل على الأرض الذي اشتراها بماله للسيطرة عليها وتملكها كما حدث مع مواطنون كثر من قبل "علي بن علي النوعة" وعصابته المسلحة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل جرائم القتل والاختطافات والتنكيل بحق أبنأ محافظة إب من قبل مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا في سياق سلسلة طويلة من الممارسات التي ترتكبها مليشيات الحوثيين الإرهابية ضد من لا ينتمون إلى سلالتها بدوافع عنصرية وطائفية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثیین من قبل
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق يتهم مليشيا الإصلاح بسرقة أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
يمانيون../
فضح مسؤول مرتزق في حكومة الفنادق، الأحد، عمليات النهب الواسعة والمنظمة التي تمارسها مليشيا الإصلاح في مدينة مأرب المحتلة.
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة “عدن المستقلة” المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل “الإصلاح” هي “أعداد وهمية” يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.