«تجارية الجيزة»: المعارض السلبية تسهم في توطين بعض المدخلات المستوردة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دعا المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إلى التوسع في تنظيم المعارض السلبية والتي تستهدف بشكل رئيسي استعراض مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار والمعدات التي يتم استيرادها من الخارج ودراسة فرص تصنيعها محليا.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في فعاليات الملتقى والمعرض السنوي للصناعة والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وافتتحه نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، إذ شهد الملتقى أيضا افتتاح المعرض السلبي الذي نظمته وزارة الصناعة على هامش الملتقى.
وقال الشاهد إن كثيرا من المصانع تستورد مستلزمات وقطع الغيار من الخارج لعدم علمها بإمكانية تصنيعها محليا بنفس المواصفات والجودة المطلوبة، موضحا أن هذه المعارض تسهم في تحقيق التواصل الفعال بين المصنعين والموردين المحليين والتوصل إلى شراكات واتفاقيات تسهم في توطين بعض المدخلات المستوردة، ما يسهم في تعميق الصناعة الوطنية والحد من الواردات.
وأضاف أن حصة كبيرة من الواردات هي لسلع وسيطة ومدخلات إنتاج، وبالتالي فإن تحقيق أي تقدم في هذا الملف سيكون له دور إيجابي وملموس في خفض فاتورة الواردات.
وشدد الشاهد على أهمية عمل منصة إلكترونية لحصر احتياجات الجهات الحكومية والوزارات المختلفة من قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج، وأيضا احتياجات مصانع القطاع الخاص وإتاحتها للموردين حتى يتمكنوا من معرفة حجم الطلب الحقيقي على تلك المنتجات ودراسة جدوى إنتاجها محليا.
عمل معارض سلبية متخصصة لقطاعات محددةكما دعا الشاهد إلى دراسة عمل معارض سلبية متخصصة لقطاعات محددة، ويمكن للغرف الصناعية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعةً تبنى تلك المبادرة بحيث يتم جمع المصنعين والموردين معا لدراسة فرص الاستثمار والإنتاج وزيادة المكون المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تعميق الصناعة الوطنية توطين الصناعة الاستيراد قطع الغيار تسهم فی
إقرأ أيضاً:
السجن 3 سنوات للمتهمين بإحداث عاهة مستديمة لشاب في بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات على ثلاثة متهمين لإدانتهم بإحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه «جابر محمد».
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وبحضور سكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير.
تعود أحداث القضية إلى يوم 24 يونيو 2022، والمتهم فيها كلا من: ع أ أ ع ج، 32 عامًا، سائق، مقيم بمساكن قبضايا، الزهور، بورسعيد، و ص ر أ ا د، 37 عامًا، مستخلص جمركي، مقيم بمساكن أهل الجبل، الزهور، بورسعيد، و ر ا ز م ن، 42 عامًا، حيث شهدت منطقة الزهور بمحافظة بورسعيد مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهمين، تطورت إلى قيامهم بالتعدي عليه باستخدام أسلحة بيضاء سكين وخنجر، أسفر الاعتداء عن إصابات جسيمة بالمجني عليه، تضمنت جرحًا قطعيًا بالرسغ الأيسر، وقطعًا كاملًا بالأوتار القابضة لليد، والعصب الأوسط والشريان الزندي، مما ترتب عليه عاهة مستديمة قدرت نسبتها بـ20% وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
وأفاد الشاهد الأول، المجني عليه« جابر محمد موسى محمد»،
بأن المتهمين هاجموه أثناء توقفه بدراجته النارية، ووجهوا له عدة طعنات باستخدام أسلحة بيضاء، وأكدت والدة المجني عليه، الشاهدة الثانية، أنها علمت من الأهالي بتعرض نجلها للاعتداء، ووجهت الاتهام للمتهمين، وأشار الشاهد الثالث، النقيب مازن عاطف، معاون مباحث قسم الزهور، إلى أن تحرياته أثبتت أن الاعتداء وقع على خلفية مشادة كلامية.
أثبتت التقارير الطبية الصادرة من مستشفيات السلام والنصر، والتقرير النهائي للطب الشرعي، أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليه أدت إلى ضعف دائم في حركة اليد اليسرى، مع تحديد في حركات الأصابع نتيجة التضرر بالأعصاب والأوتار.