الحكم بالسجن على سعد الصغير بتهمة المخدرات يثير صدمة في الوسط الفني والرياضي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خاص
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة لحظات مؤثرة بعد إصدار الحكم بالسجن 3 سنوات على المطرب سعد الصغير بتهمة حيازة مواد مخدرة.
الجلسة شهدت بكاء وانهيار بعض الفنانين ولاعب كرة قدم شهير، الذين عبروا عن صدمتهم من الحكم.
تعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر 2024 عندما تم القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة بعد عودته من أمريكا، حيث عُثر بحوزته على سجائر إلكترونية تحتوي على مخدر الماريجوانا و تم تحرير محضر ضده، وأكد المطرب في التحقيقات أنه لا يتعاطى المخدرات، وادعى أنه لم يكن على علم بوجود المخدرات في حقيبته.
التقرير الطبي أشار إلى وجود مواد مخدرة في دم سعد الصغير، ما دفع النيابة إلى اتهامه بحيازة الحشيش والترامادول وقد أصدرت المحكمة قرارها بإدانته، ما أثار ردود فعل قوية من المقربين له في الوسط الفني والرياضي، الذين انهاروا من شدة الصدمة بعد النطق بالحكم.
تستمر التساؤلات حول تأثير هذا الحكم على مستقبله الفني والشخصي، في وقت يشهد فيه الوسط الفني حالة من الحزن على هذا الحدث المؤلم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المخدرات سعد الصغير سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
يتجه مؤشر الدولار الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً للبيانات التي تعود إلى عهد نيكسون، عندما تخلت أمريكا عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف حر.
و«صدمة نيكسون»، هي سلسلة من التدابير الاقتصادية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في عام 1971، وأهمها كان إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب.
وفي حين أن إجراءات الرئيس الأمريكي نيكسون لم تُلغ نظام بريتون وودز للصرف المالي الدولي بشكلٍ رسمي، فإن تعليق واحد من مكوناته الرئيسية المقدمة على نحو فعال جعلت نظام بريتون وودز غير قابل للتنفيذ.
بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الآن.
مؤشر الدولار
فقد مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% في الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما يضعه على مسار أكبر خسارة له حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
اتسمت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9% بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، وعام 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
كانت صدمة نيكسون عام 1971، التي كان من المفترض أن تكون إجراءً مؤقتاً، سبباً في انخفاض قيمة الدولار، ما أنهى فعلياً نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تعريفات جمركية
خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية، نفّذ ترامب العديد من تعهداته الانتخابية، ففرض تعريفات جمركية جديدة، وشدّد لهجته ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وقد دفعت سياسته المتعلقة بالتعريفات المستثمرين إلى الاستثمار في أصول خارج الولايات المتحدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ورفع قيمة عملات أخرى إلى جانب الذهب.
وارتفعت قيمة اليورو والفرنك السويسري والين بأكثر من 8% مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال بيبان راي، المدير الإداري في شركة بي إم أو لإدارة الأصول العالمية: «إنّ انتشار الدولار الأمريكي ودوره في التجارة والتمويل الدوليين جاءا مصحوبين بثقة عميقة في المؤسسات الأمريكية، وانخفاض الحواجز التجارية ورأس المال، بالإضافة إلى سياسة خارجية قابلة للتنبؤ».
وأضاف: «الآن؟ هناك علامات واضحة على التآكل، مما يشير إلى تغيير في اتجاهات توزيع الأصول العالمية التي لا تصب في صالح الدولار الأمريكي. نشعر أن هذا تحول هيكلي».
كما زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر ركود اقتصادي أمريكي مصحوب بتسارع التضخم، ما حدّ من نطاق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
أثارت تعليقات الرئيس بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وخاصة تهديده بإقالته، قلق المستثمرين، ما زاد من المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. وصرح ترامب لاحقاً بأنه لا ينوي إقالة باول.
خفض التوقعات
ونتيجة لذلك، خفضت مجموعة «يو بي إس» توقعاتها للدولار للمرة الثانية في أقل من شهرين. وصرح المحللون بأن أداء الدولار يتوقف على نتائج المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تشهد تقدماً يُذكر في الأسابيع الأخيرة.
وحذّر دويتشه بنك هذا الأسبوع من اتجاه هبوطي هيكلي للدولار في السنوات المقبلة، ما قد يدفع العملة الأمريكية إلى أضعف مستوى لها منذ أكثر من عقد مقابل اليورو.
وزاد المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوّط ومديرو الأصول، من رهاناتهم على الدولار في إبريل. وتعد المجموعة هي الأكثر بيعاً للدولار منذ سبتمبر/أيلول، مع رهانات هبوطية على العملة الأمريكية بقيمة حوالي 13.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل/نيسان، وفقاً لبيانات من لجنة تداول السلع الآجلة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب