وزير لبناني: الحرب أعادت بلادنا 10 سنوات للوراء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، أن بلاده في حاجة من 3 إلى 5 سنوات ليتعافى من الحرب التي أعادته 10 سنوات إلى الوراء، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بأن جميع الاتفاقات السابقة قد تغيرت.
وقال «سلام» في تصريح لتلفزيوني، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يسعى لتوقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل، مؤكدًا أنه سيعمل على تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن، وقف إطلاق النار في لبنان سيكون من أبرز إنجازات أول 100 يوم من رئاسة ترامب، لافتًا أن لبنان أمام فرصة تاريخية غير قابلة للتكرار نظرًا لقربه من البيت الأبيض.
وأوضح، أن الخيار أمام لبنان هو إما الانضمام إلى الدول الكبرى في مسار السلام أو الانزلاق إلى مصير الدول التي ستتحول إلى بؤر للإرهاب، وتطرق سلام أيضًا إلى وجود اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول دور حزب الله.
وأردف وزير الاقتصاد اللبناني، أن الاتفاق ينص على تحويل حزب الله من كيان عسكري إلى سياسي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع
وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله وزير الاقتصاد اللبناني لبنان اليوم صواريخ حزب الله أخبار لبنان الحرب على لبنان شهداء لبنان
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني على الرغم من إعلانه عدم مشاركته في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني:وأوضحت «اليونيفيل»، أن الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
وشددت اليونيفيل، على أنها تحث جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات وليس من خلال العنف.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدًا على مواقعها؛ مما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.