انقلبت شاحنة  محملة بالأموال في منطقة "جيمن" التابعة لمحافظة كركوك العراقية، فيما نفى بنك إقليم كردستان المركزي أي علاقة له بالحمولة.

وأفاد موقع "بغداد اليوم" أن الشاحنة المحملة بالأموال تابعة لوزارة المالية الاتحادية العراقية، وقد انقلبت على الطريق الرابط ما بين محافظتي كركوك والسليمانية.

وذكر الموقع أن انقلاب الشاحنة المصفحة أدى إلى إصابة السائق وشخصين من الحماية المرافقة ها بجروح بليغة.



ونقل عن مصدر مطلع لم يسمه قوله: إنه "تم توجيه قوة خاصة من الأمن الوطني لحماية الشاحنة".

ونفي مصرف إقليم كردستان المركزي وجود أي علاقة له البشاحنة المنقلبة، قائلا: إن "الرواتب والمستحقات الخاصة بالإقليم لم ترسل مباشرة من بغداد إلى السليمانية"، نافيا أي علاقة له بحمولة الشاحنة، بحسب وكالة "شفق نيوز".


يذكر أن تقريرا لصحيفة "فايننشال تايمز" في 2022 قد تناول فضيحة "سرقة القرن" التي تفجرت في العراق، حيث تم نهب 2.5 مليار دولار من أموال الضرائب على مدى أكثر من عام، بـ"تواطؤ من النظام" القائم.

وقالت الصحيفة البريطانية إن البلد تعرض لسرقة غريبة حيث حملت شاحنات بأموال ضريبية تم سحبها من بنك الرافدين المملوك للدولة، فيما أطلق عليها "سرقة القرن" في العراق.

وأشارت إلى أنه تم تهريب 2.5 مليار دولار من مصلحة الضرائب في البلاد بين أيلول/ سبتمبر 2021 وآب/ أغسطس 2022، وفقا لوزارة المالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات كركوك العراقية سرقة القرن العراق كركوك اموال سرقة القرن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تطورات المشهد السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد تثير تساؤلات ومخاوف عميقة بشأن تداعياتها على الوضع الأمني في العراق، خاصة مع تصاعد المخاوف من أن تؤدي الفوضى المحتملة في سوريا إلى تعزيز نشاط التنظيمات الإرهابية، خصوصاً على الحدود المشتركة بين البلدين.

هذا الوضع دفع بغداد إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية والسياسية، فضلاً عن مراجعة علاقاتها مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

الزيارات المتكررة لمسؤولي التحالف الدولي إلى العراق وإقليم كردستان، ومنها زيارات قائد القيادة المركزية الأميركية وقائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة داعش، تشير إلى أن بغداد باتت أكثر انفتاحاً على تعزيز التنسيق مع التحالف.

اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأميركيين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تُظهر أن العراق لم يعد يكتفي بتقليص مهمة التحالف إلى شراكة رمزية، بل يسعى للتأكد من استمرار الدعم في مواجهة التهديدات المحتملة.

التحركات الأمنية على الحدود السورية-العراقية تعد مؤشراً واضحاً على القلق المتزايد، فقد كثفت بغداد من إجراءاتها الحدودية في محاولة لسد أي ثغرات يمكن أن يستغلها تنظيم داعش أو غيره من الجماعات المسلحة التي قد تجد في انهيار النظام السوري فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.

ورغم أن العراق سبق وطلب من الولايات المتحدة إنهاء مهمة التحالف وتحويل العلاقة إلى شراكات ثنائية، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفع الحكومة إلى التريث.

من جهة أخرى، يبدو أن الفصائل المسلحة والقوى السياسية الشيعية، التي لطالما كانت تنتقد وجود القوات الأميركية وتدعو إلى انسحابها، في طور إعادة تقييم خطابها، فالتحديات الأمنية التي فرضها الحدث السوري، إلى جانب الضغوط الداخلية والإقليمية، تدفع هذه الفصائل نحو مواقف أكثر براغماتية، إذ لا يمكن تجاهل أهمية التعاون الدولي في ضبط الأمن ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى أوسع.

في هذا السياق، تتقاطع مصالح بغداد وأربيل بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في السابق. التباين الذي طالما ميّز مواقف الطرفين من التحالف الدولي قد يكون في طريقه للتراجع، خاصة مع الحاجة المشتركة إلى ضمان استقرار الحدود ومنع تسلل التنظيمات الإرهابية.

التحولات الحالية تكشف عن اتجاه جديد في السياسة العراقية يقوم على موازنة العلاقات مع الأطراف الدولية، بما يضمن استقرار الداخل العراقي. هذه المراجعات مرشحة للاستمرار مع تصاعد المخاطر الإقليمية، وهو ما قد يُترجم إلى خطوات أكثر انفتاحاً في العلاقة مع التحالف الدولي، وربما إلى خطاب سياسي أقل تصعيداً تجاه الولايات المتحدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضحايا في حادث مروع بالدار البيضاء إثر اصطدام شاحنة بمحطة ترامواي
  • بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
  • الودائع بالعملة الأجنبية في البنك المركزي ترتفع لـ17.8 مليار دولار الشهر الماضي
  • فائض الأصول الأجنبية للبنك المركزي يرتفع لـ 11.8 مليار دولار بنهاية نوفمبر
  • ارتفاع فائض الأصول الأجنبية للبنك المركزي إلى 11.8 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2024
  • زاد 1.18 مليار دولار.. صافي الأصول الأجنبية في «المركزي» يسجل فائضا بنهاية نوفمبر
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار- عاجل
  • العراق يعلق على أنباء وجود ماهر الأسد على أراضيه
  • تحذيرات من هدر الثروة المائية في العراق.. خطورتها لا تقل خطورة عن "سرقة القرن"