شاحنة محملة بالأموال تنقلب في كركوك.. ومصرف كردستان المركزي يعلق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انقلبت شاحنة محملة بالأموال في منطقة "جيمن" التابعة لمحافظة كركوك العراقية، فيما نفى بنك إقليم كردستان المركزي أي علاقة له بالحمولة.
وأفاد موقع "بغداد اليوم" أن الشاحنة المحملة بالأموال تابعة لوزارة المالية الاتحادية العراقية، وقد انقلبت على الطريق الرابط ما بين محافظتي كركوك والسليمانية.
وذكر الموقع أن انقلاب الشاحنة المصفحة أدى إلى إصابة السائق وشخصين من الحماية المرافقة ها بجروح بليغة.
ونقل عن مصدر مطلع لم يسمه قوله: إنه "تم توجيه قوة خاصة من الأمن الوطني لحماية الشاحنة".
ونفي مصرف إقليم كردستان المركزي وجود أي علاقة له البشاحنة المنقلبة، قائلا: إن "الرواتب والمستحقات الخاصة بالإقليم لم ترسل مباشرة من بغداد إلى السليمانية"، نافيا أي علاقة له بحمولة الشاحنة، بحسب وكالة "شفق نيوز".
يذكر أن تقريرا لصحيفة "فايننشال تايمز" في 2022 قد تناول فضيحة "سرقة القرن" التي تفجرت في العراق، حيث تم نهب 2.5 مليار دولار من أموال الضرائب على مدى أكثر من عام، بـ"تواطؤ من النظام" القائم.
وقالت الصحيفة البريطانية إن البلد تعرض لسرقة غريبة حيث حملت شاحنات بأموال ضريبية تم سحبها من بنك الرافدين المملوك للدولة، فيما أطلق عليها "سرقة القرن" في العراق.
وأشارت إلى أنه تم تهريب 2.5 مليار دولار من مصلحة الضرائب في البلاد بين أيلول/ سبتمبر 2021 وآب/ أغسطس 2022، وفقا لوزارة المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات كركوك العراقية سرقة القرن العراق كركوك اموال سرقة القرن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
داخلية إقليم كردستان العراق تحذر من انتشار ظاهرة “دخيلة وغريبة”
العراق – وصف مدير عام ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق هيمن ميراني استغلال العمال الأجانب الوافدين من قبل بعض الشركات، بأنه نوع من”الاتجار بالبشر الدخيل” و”الغريب” .
وقال ميراني في كلمة له خلال ندوة عقدت في دهوك: إن “هناك جرائم عابرة للحدود وهي جريمة الاتجار بالبشر حيث الكثير من الناس يقومون بتهريب السكان في إقليم كردستان إلى بلدان أخرى بحجة تحسين وضعهم نحو الأفضل”.
وأضاف أن “النوع الثاني من الاتجار بالبشر هو الاتجار بالعمالة الأجنبية الذين يتم استقدامهم للعمل، واجبارهم على العمل لساعات طويلة، دون تأمين حياة كريمة لهم، وعند مرضهم لا ينقلون إلى المستشفى لتلقي العلاج، بل ويجري حرمانهم من الهاتف النقال، والإنترنت”.
وأوضح أن “هذا نوع آخر من الاتجار بالبشر الغريب عن عادات وتقاليد المجتمع الكردي بأن يتم حرمان العمال الأجانب من حقوقهم وعدم منحهم رواتبهم في مواعيدها ومنعهم من الاتصال بأهلهم وأقربائهم”، مشيرا إلى أنه “لهذه الأسباب تم تأسيس مديرية مكافحة الاتجار بالبشر للحد من إذلال الإنسان”.
المصدر: “شفق نيوز”