أكد حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، أن تصريح نائب وزير الخارجية الروسي حول دراسة بلاده نشر صواريخ روسية متوسطة وقصيرة المدى في منطقة أسيا، ردًا على التصرفات الأمريكية، موضحًا أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن هذه الصواريخ ستكون نووية، وجرى التأكيد على أنه بعد استخدام روسيا لصاروخ عابر للقارات لاستهداف منطقة أوكرانية، لم تتواصل الولايات المتحدة معها بشأن هذا التصعيد.

كيف تتعامل روسيا مع التصعيد؟

شدد «مشيك»، خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تعامل روسيا مع مواصلة القوات الأوكرانية لاستهداف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى، رسمته موسكو من خلال تعديل العقيدة النووية لها، وبعد استخدامها لصاروخ عابر للقارات، لتؤكد من خلال روسيا أنها ستقابل أي هجوم على أراضيها برد مناسب وعنيق وصارم وحاسم تجاه القوات الأوكرانية.

وتابع: «الفترة الحالية تشهد تصعيد كبير بين القوات الروسية وايضًا الدول الغربية من خلال تمويل أوكرانيا، ربما يكون يتوسع التصعيد ويكون خارج الحددود الأوكرانية»، موضحًا أن روسيا تؤكد على أنه في حال لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالسقف الموضوع وابقاء الصراع ضمن الأراضي الأوكرانية فإن روسيا ستقوم بتوجيه ضربات على أهداف للدول الغربية تراها موسكو على أنها من ضمن الأهداف الشرعية للقوات الروسية.

وأشار إلى أنه روسيا ترى أنه في حال توسعت الخطوات الغربية العدائية تجاه موسكو، فأن الرد الروسي سيكون بتوجيه ضربات على دول غربية نفسها، وهذا الاتجاه لم يعد سرا في الداخل الروسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الروسي موسكو حسين مشيك على أن

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية بعد هجوم المخيمات

#الضفة_الغربية بعد #هجوم المخيمات _ #ماهر_أبو طير

نتشاغل كلنا بالذي يجري في قطاع غزة، فيما الكارثة متواصلة منذ شهر في الضفة الغربية، وبعدها سنذهب إلى القدس، حيث المسجد الأقصى وما قد يتعرض له من أخطار سبق التحذير منها.

اجتاح الاحتلال خلال آخر 4 أسابيع مخيمات فلسطينية في الضفة الغربية، وهي مخيمات طولكرم ونور شمس بطولكرم، والفارعة جنوب مدينة طوباس، وبشكل أوسع مخيم جنين، الذي دمر الاحتلال فيه أحياء كاملة وشق طرقا على أنقاض المنازل الفلسطينية، وتسبب بتهجير أكثر من خمسين ألفا من الفلسطينيين حتى الآن من 4 مخيمات للاجئين والمناطق المحيطة بها في جنين وطولكرم وطوباس، والتي تؤوي بمجموعها أكثر من 76 لاجئا فلسطينيا، حيث أصبح مخيم جنين فارغا من سكانه.

تريد إسرائيل تحقيق عدة أهداف من الهجوم على المخيمات، أولا شطب بؤر المقاومة فيها كونها تتركز في هذه المخيمات، وثانيا شطب وجود المخيمات نفسها وتحويلها إلى أحياء سكنية، لشطب عنوان اللجوء، وثالثا تنفيذ بروفات الازاحة السكانية تمهيدا لمرحلة لاحقة، تتعلق بمخطط ترحيل الفلسطينيين ودمجهم في تجمعات محدودة، واخلاء بعض المدن منهم تماما، ورابعا اعتقال أعداد كبيرة من المقاومين لتعويض عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين من غزة والضفة الجارية الآن، وخامسا، التوطئة لسيناريو ضم الضفة الغربية بشكل كامل، أو ضم أجزاء واسعة بشكل رسمي، وحشر الفلسطينيين في تجمعات.

مقالات ذات صلة الإنحراف عن مقاصد التدين 2025/02/24

يجري كل هذا للمفارقة وسلطة أوسلو، عاجزة تتفرج، بل وساعدت إسرائيل قبيل اقتحام مخيم جنين، من خلال التوطئة للهجوم، وللمفارقة تبدو السلطة اليوم، مجرد وهم سياسي، فلا هي قادرة على العودة إلى قطاع غزة، ولا هي قادرة على منع إسرائيل من الهجوم على الضفة الغربية، واجتياح المخيمات، تاركة الضفة لمصيرها، متذرعة بكونها لا تريد منح إسرائيل الحجة للهجوم على الضفة، وهو أمر تفعله إسرائيل حاليا، في الوقت الذي يتفرج به 70 ألف رجل أمن فلسطيني في الضفة الغربية على المشهد، فيما السلطة ذاتها مغيبة عن كل الملفات، خصوصا، ملف قطاع غزة، حيث يتم استثناء السلطة من الاجتماعات العربية والاقليمية والدولية، ولا كأنها تعد طرفا سياسيا في كل المشهد.

يأتي هذا كله في سياق انهيار اقتصادي وشيك، داخل الضفة الغربية، مع مؤشرات على انهيار سياسي كامل أيضا، واستفراد إسرائيل بالضفة الغربية عسكريا لأول مرة منذ عشرين سنة بهذه الطريقة، فيما يتم استرضاء تل أبيب بكل الوسائل من قطع رواتب عائلات الشهداء والأسرى، وصولا إلى استمرار التنسيق الأمني، وغير ذلك، وسط مهمة أمنية عسكرية مفتوحة تقوم بها إسرائيل داخل الضفة استثمارا لقدرتها المتفرغة حاليا للضفة، بعد وقف حرب قطاع غزة، بشكل مؤقت.

العيون كلها تتركز على قطاع غزة، وما يجري فيه، فيما التقديرات حول الوضع في الضفة الغربية خطيرة للغاية، خصوصا، مع تفجيرات الحافلات، وهي تفجيرات سوف توظفها إسرائيل في كل الأحوال، أيا كان مصدرها، أو سببها، أو محركها الأساس، وسوف تستعملها أمام واشنطن لتبرير مواصلة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ومقاومته، التي يراد انهاء وجودها ضمن سلسلة الأوهام الإسرائيلية، وعدم القدرة على الاعتراف بكون الاحتلال هو جذر الازمة، أصلا، منذ عام 1948 وماقبله.

والوضع الحالي، سيقود بالضرورة إلى ملف مدينة القدس، وتركيبتها الاجتماعية، وملف المسجد الأقصى في توقيت ما، بما يعنيه دينيا، وسياسيا، وعلاقته بسوار حمايته الشعبية في المدينة.

هذه الحرب لم تنته والأيام ستثبت ذلك.

الغد

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط عشرات المسيرات
  • الكرملين: حظر «فيسبوك» و «إنستجرام» في روسيا لا علاقة له بالثقة بين موسكو وواشنطن
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد وصول أسرى فلسطينيين إلى الضفة الغربية
  • القوات الروسية تدمر منظومة "إس-300 بي إس" الأوكرانية في مقاطعة سومي
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة الشرع للأردن مهمة وتأكد على انسحاب إسرائيل من سوريا
  • روسيا تعلن إحباط هجوم كبير.. وتسقط 128 مسيرة أوكرانية
  • «المستقلين الجدد»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدد بانهيار وقف إطلاق النار
  • الضفة الغربية بعد هجوم المخيمات
  • الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
  • إلى روسيا..موسكو تعلن الاتفاق مع كييف تتفقان على إجلاء سكان من كورسك