عاقبت محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الثالثة، 5 متهمين لقيامهم بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار في المواد المخدرة، وحيازتهم مواد مخدرة وأسلحة نارية ومقاومتهم السلطات الأمنية، وذلك حضوريا بالسجن المشدد لمدة 15 سنة وغرامة قدرها 100 ألف جنيه عن التهمة الأولى والثانية، وحضوريا بالسجن 5 سنوات للجميع وغرامة 10 آلاف جنيه عن باقي التهم، والمصادرة والمصاريف.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ، وأمانة سر خالد إسماعيل وهشام محمود.

تعود أحداث القضية رقم 2899 لسنة 2024 جنايات مركز كفر صقر، المقيدة برقم 2266 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، ليوم 10 مارس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "مصطفى ص م ر" 24 عاما، وشقيقه "محمد ص م ر" 22 عاما، و"محمود ح م م" 34 عاما، و"أحمد ل م م" 34 عاما، و"متولي ج ع" 30 عاما، مقيمين بمركز كفر صقر، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهم بتأليف عصابة بقيادة الأول تخصصوا في الاتجار في المواد المخدرة، وحيازتهم مخدرات الحشيش والبانجو للاتجار فيها وترويجها على عملائهم، وحيازة سلاحين ناريين (بندقيتين خرطوش) و19 طلقة لذات العيار وسلاح ناري (بندقية آلية) و8 طلقات لذات العيار للدفاع عن تجارتهم الغير مشروعة.

وتبين من أمر الإحالة حيازة المتهمين للمواد المخدرة بقصد الاتجار فيها وترويجها على عملائهم، وحيازة الأسلحة النارية والذخائر للدفاع عن تجارتهم الغير مشروعة، وحال ضبطهم من قبل قوات الأمن أطلقوا أعيرة نارية صوبهم على النحو المبين بالتحقيقات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كفر صقر الشرقية جنايات الزقازيق مخدرات تشكيل عصابى

إقرأ أيضاً:

بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل  ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.

طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور  الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية 
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.

انهيار المتهم 
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات

السجن المشدد أو الإعدام 
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

التأديب قد يؤدي للجريمة 
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مواد مخدرة بقيمة 5.5 مليون جنيه بمطروح
  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • قبل توزيع «الكيف» في أول أيام العيد.. حملات أمنية ضد تجار المخدرات بالمحافظات
  • جهاز الأمن الداخلي يوقف «أسّو الورفلي» بتهمة «خدش الحياء ونشر الرذيلة»
  • ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة السيارات بالشروق
  • كيف سقط عامل المعصرة في قبضة الأمن بتهمة الاتجار بالمخدرات؟.. تفاصيل مثيرة
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
  • حماس تثمن جهود مصر لتشكيل إدارة مؤقتة لقطاع غزة
  • خرطوش وطلقات.. ضبط شخصين بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية في المرج