فقرات متنوعة ومعرض توعي في ملتقى اليوم العالمي للسكري ببركاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظم مجمع بركاء الصحي وبمشاركة مدينة بركاء الصحية ملتقى بمناسبة يوم السكري العالمي، وذلك برعاية سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء رئيس اللجنة الصحية والرئيسية لمدينة بركاء الصحية، وبحضور الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة.
وقالت الدكتورة ليلى بنت محمد بن العبد المبيحسية مسؤولة عيادة السكري بمجمع بركاء الصحي ورئيسة اللجنة الصحية بمدينة بركاء الصحية: "إن بناء الوطن في مجال الصحة هو إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتقدم المجتمع ورفاهيته ورفع مستوى جودة الحياة، وزيادة الإنتاجية حيث إن صحة الأفراد هي حجر الزاوية لبناء مجتمع قوي وقادر على تحقيق الازدهار والتقدم في مختلف المجالات، ويتطلب هذا البناء توفير رعاية صحية شاملة للجميع، وتعزيز الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى بناء نظام صحي قادر على مواجهة التحديات والمستجدات".
كما تطرقت إلى النسب والإحصائيات حول مرض السكري، حيث ارتفع عدد المصابين بمرض السكري عالميًا في عام 2024 إلى 828 مليون شخص، وهو ما يعادل أكثر من 10% من سكان العالم البالغين، أما في سلطنة عُمان فقد بلغت نسبة الانتشار بين البالغين حوالي 14.4%، في حين أن دول الخليج تعد من أكثر المناطق تأثرًا بسبب الأنماط الحياتية غير الصحية.
وأضافت: "هذا اليوم يدعونا لتحويل تلك التحديات إلى فرص لتبني نمط حياة صحي، للوقاية من المضاعفات، ولإيجاد بيئة دعم شاملة للمصابين، حيث إن الوقاية من مرض السكري هي مسؤولية جماعية تبدأ بتعزيز الوعي الصحي حول عوامل الخطر المرتبطة بالسكري مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير الصحي، ومن خلال نشر المعلومات وتثقيف المجتمع حول أهمية التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، علاوة على ذلك يجب دعم السياسات الصحية التي تركز على تعزيز الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السكري، وتوفير رعاية صحية وقائية شاملة".
كما شهد الملتقى عرضًا مرئيًا عن مدينة بركاء الصحية وإنجازاتها، وعرضًا آخر حول كيفية التعامل السريع والفعّال مع هبوط السكري وخطوات الإسعاف الأولي التي يمكن أن تنقذ حياة المريض في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى عرض مرئي لمبادرة سفراء التغذية السليمة وتغذية مرضى السكري لطالبات مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي، بعد ذلك قدمت الدكتورة مهيرة بنت خلفان الحديدية طبيبة بمجمع بركاء الصحي، ورقة عمل للتعرّف على مرض السكري، وأسرار الوقاية منه، وأحدث طرق التعامل معه.
وعلى هامش الملتقى، افتتح معرض تضمن ركن قياس مستوى السكر في الدم وأركان التوعية بمرض السكري بمشاركة عدد من المؤسسات الصحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برکاء الصحیة
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru