حقائق صادمة ، وسواقة الخلا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
▪️لأن الوقت ليس للمجاملات والصداقات والطبطبة ودماء غاليه تسكب من أجل هذا الوطن أقول للتاريخ أن مندوب السودان الحارث لم يكن مع طرد فولكر الألماني ولا إنهاء مهمة بعثة يونيتامس ولا الوزير المقال علي الصادق..
▪️بل كان يرى هو ومساعده بالبعثة إستجلاب بديل بريطاني يدعي يان مارتن بريطاني الأصل تحت مظلة بعثة المراجعة الاستراتيجية…
▪️السفيرة باربرا مندوبة بريطانيا حامل القلم ، ووكيل الأمين العام للإغاثة السابق مارتن غريفث وهو بريطاني الجنسية ، وخلفه الحالي فليتشر ايضاً والذي يزور بورتسودان الان.
▪️فاقموا بفعالهم وإنحيازهم الضار من معاناة السودان الإنسانية ويسعوا في ذات الوقت لتسويق المجاعة في بلادنا لتمرير أجنداتهم وهم من يمنعون الإغاثة ويسيسونها وأكثر من ١٠ ملايين سوداني في نزوح داخلي وليس اخرها شرق الجزيرة..
▪️اقول للتاريخ الحارث ومساعده كانا وراء منبر جده بكل خلفياته وما انتهى اليه من تجربة ماثلة أدت إلى تقوية التمرد وتعزيز مواضع تواجده..
▪️العمامرة والحارث كانا وراء لقاءات جنيف الفاشلة ومصيدة اخرى تبتغي اطاري جديد تحت راية الرباعية
أما المشروع البريطاني المدمر الذي أجهزت عليه روسيا بالفيتو مقابل ١٤ دولة لصالحه يظل علامة فارقة في الفشل للبعثة وخطل لتيار التسوية الإماراتي الحمدوكي..
▪️ستترأس أمريكا مجلس الأمن لشهر ديسمبر ٢٠٢٤ وينتظر السودان شتاءً اكثر تآمراً مما مضى..
▪️الفرصة التي أتاحها القدر مع روسيا هي الأوفر والأبقى يا سيادة الرئيس في غياب النصير الدولي وكثرة المؤامرات الخارجية وأجنداتها..
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تزويد الحرس الثوري قرينه الحشد الشعبي بصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الإسرائيلي ، وذكر التقرير البريطاني، ان رئيس أركان الحشد القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله المكنى أبو فدك وهو من أصول إيرانية من طرف والدته ومعه بعض زعماء الحشد من اشرفوا على تهريب تلك الصواريخ من الحدود الإيرانية إلى معسكرات حشدوية في بابل والبصرة والانبار وهي من نوع “أرض-أرض” بعيدة المدى سراً، في خطوة اعتبرتها مصادر استخباراتية إقليمية تصعيداً لافتاً لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة والتأكيد على ان إيران تضحك على فريق ترامب في المفاوضات لكسب الوقت وبنفس الوقت هناك تعاون بينها وبين قيادات في الحزب الديمقراطي الأمريكي لاغتيال ترامب .وبحسب ما نقلته محطة العربية عن “التايمز” البريطانية، فإن الصواريخ تم تهريبها الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية العراقية في عملية تمت بسرية تامة وتعد الأولى من نوعها من حيث نوعية الأسلحة المنقولة. وأضافت الصحيفة، أن طهران تُعزز وجودها في المنطقة بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددة الآمال في أن تسحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.