مبادرة في سدح لدعم كبار السن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أطلِقت اليوم في ولاية سدح بمحافظة ظفار مبادرة مجتمعية تعنى بفئة كبار السن من الجنسين تحت شعار "كبارنا عطاء لا ينتهي" تنفذها مجموعة من الشباب المتطوعين بالتعاون مع اللجنة الصحية ولجنة التنمية الاجتماعية بالولاية وبرعاية من مكتب والي سدح.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن علي الدرعي، والي سدح: "تعد المبادرات المجتمعية شريكا أساسيا مع المؤسسات الحكومية، وتؤدي دورا مهما في تنمية المجتمعات المحلية؛ كونها وسيلة من وسائل التعاون والترابط بين أبناء المجتمع الواحد".
وقال الشيخ محمد بن عبدالله المهري، رئيس المبادرة: "المبادرة تأتي ضمن اهتمامنا بالآباء والأجداد الذين أسهموا في البناء والتنمية وكان لهم الدور البارز في المحافظة على المنظومة المجتمعية والتراث والقيم الإيجابية، واليوم يأتي دورنا كأبناء هذا المجتمع لتقديم الدعم والرعاية المجتمعية والنفسية تكاملا مع المؤسسة الصحية التي تقدم الرعاية الصحية".
ويشير المهري إلى أن المبادرة تسعى إلى تقديم العديد من الخدمات لفئة كبار السن بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الحياتية والعملية والعمل على نقلها للأجيال القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالى: 350 ألف وحدة صحية بالمحافظات لتنفيذ مبادرة صحة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية، اليوم الإثنين، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف الغزالى، أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض هشام الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.