الرياض

أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، عقب صلاة العصر اليوم, صلاة الميت على صاحب السمو الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود -رحمه الله-، وسارة بنت حسين بن صالح آل الشيخ -رحمها الله- وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن فيصل آل فرحان، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة.

كما أدى الصلاة أيضا صاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن ناصر آل فرحان، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن نائب وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، وصاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن عياف آل مقرن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين المنطقة.

كما أدى الصلاة مع سموه عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الرياض صاحب السمو الملکی الأمیر وصاحب السمو الأمیر صاحب السمو الأمیر عبدالعزیز بن بن عبدالعزیز بن سعود بن بندر بن فیصل بن خالد بن

إقرأ أيضاً:

شروط صلاة الجنازة على الميت الغائب

قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجنازة من فروض الكفاية عند جماهير الفقهاء؛ وقد رَغَّب الشرع الشريف فيها، وندب اتباع الجنازة حتى تدفن؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّي، فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ»، قيل: وما القيراطان؟ قال: «مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ» متفق عليه. وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيه».

بيان شروط صلاة الجنازة على الغائب

وأضافت الإفتاء أن فقهاء الشافعية، والحنابلة ذهبوا في المعتمد، وهو المختار للفتوى جواز الصلاة على الميت الغائب؛ يقول الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 130، ط. المكتب الإسلامي): [تجوز الصلاة على الغائب بالنية، وإن كان في غير جهة القبلة، والمصلي يستقبل القبلة، وسواء كان بينهما مسافة القصر، أم لا] اهـ.

وقال العلامة البهوتي في "كشاف القناع" (2/ 121، ط. دار الكتب العلمية): [(ويُصَلِّي إمام) أعظم (وغيره على غائب عن البلد ولو كان دون مسافة قصر أو) كان (في غير جهة القبلة) أي قبلة المصلي (بالنية إلى شهر) كالصلاة على القبر لكن يكون الشهر هنا من موته] اهـ.

وقد اشترط الشافعيةُ والحنابلةُ لجواز الصلاة على الميت الغائب شرطين:

أولهما: أَنْ تَبْعُد بلد المُتَوفَّى عن بلد الصلاة عليه، ولو كانت المسافة بين البلدين دون مسافة القصر، فإن كان المصلون والمُتَوفَّى في بلدٍ واحد؛ فلا تجوز الصلاة إلَّا بحضور المُتَوفَّى والمصلون في مكان واحدٍ ولو كَبُرت البلد، إلا إذا تَعذَّر حضور المصلين لمكان الصلاة على الميت؛ وذلك كما هو حاصلٌ في وقتنا هذا من تَعذُّر حضور بعض المصلين للصلاة على الجنازة لا سيما في أوقات حظر حركة التَّنَقُّل، ولا يشترط في جواز الصلاة على الميت الغائب عندهم أن يكون الميت في ناحية القِبْلة التي يُصَلِّي إليها المُصَلِّي.

والثاني: اعتبار الوقت، فالشافعية لا يقيِّدون صحة الصلاة على الميت الغائب بوقتٍ مُعيَّن، بل تصح عندهم الصلاة على الميت الغائب ولو بَعُدَ تاريخ وفاته، بنيما قيَّد الحنابلة الوقت بشهرٍ مِن حين وفاته؛ وعلَّلوا بأنَّه لا يعلم بقاء الميت من غير تلاش أكثر من ذلك. انظر: "تحفة المحتاج" لشيخ الإسلام ابن حجر (3/ 149، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"شرح المنهج" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (2/ 277، ط. دار الفكر)، و"شرح المنتهى" للعلامة البهوتي (1/ 363، ط. عالم الكتب).

وقد زاد الشافعية وحدهم شرطًا آخر، وهو تقييد صحة الصلاة على الميت الغائب بمَنْ كان مِن أهل فرضها وقت الموت، بأن كان مُكَلَّفًا؛ لأنه يؤدِّي فرضًا خوطب به، بخلاف مَن لم يكن كذلك. انظر: "تحفة المحتاج" (3/ 149).

واستدلال الشافعية والحنابلة حديث صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النجاشي مَلَكِ الحبشة؛ فقد روى البخاري ومسلم بسندهما عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى على النجاشي فكنت في الصف الثاني أو الثالث.

وروى البخاري ومسلم أيضًا بسندهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم النجاشي ثُمَّ تَقدَّم، فصفوا خلفه، فكَبَّر أربعًا.

قال الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 485-486، ط. دار الفكر): [(ويصلى على الغائب عن البلد) ولو في مسافةٍ قريبةٍ دون مسافة القصر وفي غير جهة القبلة والمصلي مستقبلها؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى على النجاشي بالمدينة يوم موته بالحبشة. رواه الشيخان، وذلك في رجب سنة تسع] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود وسارة آل الشيخ
  • أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن فرحان وسارة آل الشيخ
  • الموت يفجع الديوان الملكي السعودي
  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
  • وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • الأمير فيصل بن بندر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض
  • الأميرة ريما بنت بندر في معرض Dior.. صور
  • شروط صلاة الجنازة على الميت الغائب