انطلاق أعمال الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافى
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافي والتي تقام بمقر المعهد الثقافى الإيطالي بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر الجارى وقد افتتح أعمالها الدكتور ماوريزيو جورى مدير المعهد الثقافي الإيطالي والسيد رافئيللو بنتاجيلوا الملحق الثقافى الإيطالي والدكتور جوزيبى تشيشرى مدير مركز الآثار الإيطالي والدكتورة سهير قنديل رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل والدكتور بدوى إسماعيل العميد السابق لكلية الآثار بالأقصر والدكتور محمود الشنديدى مدير عام مركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لمركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل بأن فعاليات الورشة بمشاركة خبراء وباحثون من الجامعات المصرية والإيطالية وباحثون من الجزائر والسودان ونيجريا وإثيوبيا والهند وبنجلاديش يقدمون أوراقًا بحثية ضمن محاور الورشة المتعددة وتشمل استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي فى توثيق وفهرسة وحفظ وعرض التراث.
ومن بين الأوراق العلمية التى قدمت فى افتتاح الورشة الدولية محاضرة الذكاء الاصطناعي و التراث الثقافى للعالم الكبير الدكتور فكرى حسن الرئيس السابق لبرنامج إدارة التراث الثقافى بالجامعة الفرنسية بالقاهرة وأستاذ كرسى فلندرز بترى فى جامعة لندن حيث تحدث عن آليات التكنولوجيا الحديثة ومنها الواقع المعزز و الواقع الافتراضى و برامج الذكاء الاصطناعي فى حفظ وصيانة وتوثيق التراث الثقافى والعالمى فى العالم وإتاحة المعارف بالمتعلقة بالتراث بين الشعوب و الثقافات المختلفة.
كما القى الدكتور ياسر الشايب أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية محاضرة حول دراسات المخاطر وطرق استخدامها فى المواقع الأثرية، وقدم الدكتور انريكو شلبرتو استاذ الكيمياء بجامعة كاتانيا بإيطاليا محاضرة حول الاستفادة من التطور العلمى فى مجال فحص وتحليل وصيانة الآثار تطبيقًا على دراسات عن اللون الأزرق المصرى.
كما قدم الدكتور مصطفى جاد العميد السابق لمعهد الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون و خبير التراث اللامادى باليونسكو محاضرة حول طرق توثيق ودراسة التراث الشعبى ثم أدار ورشة عمل علمية بالاشتراك مع طلبة معهد الفنون الشعبية حول طرق جمع و توثيق التراث الشعبى.
كما قدمت الدكتورة منى حجاج أستاذ الاثار بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع أحد الباحثين القبرصيين محاضرة حول مشروع تطوير موقع مقابر الشاطبى بالإسكندرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى توثيق وعرض الصيانة المقابر الأثري، وقدمت الدكتورة وفاء عامر عضوة المجلس الدولى لصون الطبيعة و أستاذ علم النبات بجامعة القاهرة محاضرة حول طرق حماية وحفظ النباتات البرية و دور ذلك فى مكافحة نقص الغذاء فى العالم و العمل على توفير الغذاء فى العالم طبقًا لخطط الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما قدم الكاتب الكبير الدكتور محمود خليل المدير العام السابق لإذاعة القرآن الكريم محاضرة حول التراث الثقافى بصمة الحضارة الهوية حيث أكد على أهمية التراث الثقافى فى الدفاع عن هوية الأمة وأهمية التواصل والتفاعل بين الحضارات المختلفة.
وأشار مدير المعهد الثقافي إلى أهمية التبادل العلمى والثقافى بين المؤسسات الثقافية والعلمية بين مصر وإيطاليا للاستفادة من التقدم العلمى فى مجال التوثيق وحماية التراث.
وأشاد الدكتور محمود الشنديدى أمين عام الورشة الدولية بتميزها بمشاركة باحثين من الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة و حلوان وطنطا ومن قطاع المتاحف وقطاعات متعددة بالمجلس الأعلى للآثار ومن وزارة الثقافة.
وأضاف الشنديدى بأن الورشة تختتم أعمالها اليوم بمائدة مستديرة يشارك فيها الباحثون والضيوف والحضور فى استعراض نتائج الورشة والتوصيات المقترحة ويمنح المشاركون شهادات مشاركة وتعرض التوصيات للموافقة عليها، وسترسل نتائج أعمال الورشة والتوصيات إلى الجهات المعنية فى مصر وإيطاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورشة الدولية الثانية التراث الثقافي المعهد الثقافي الإيطالي الورشة الدولیة التراث الثقافى محاضرة حول
إقرأ أيضاً:
الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.
بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".
جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.
وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.
وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".
من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.
واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.