طرطوس-سانا

قدم 32 طالباً وطالبة من طلاب المعهد العربي للموسيقا بطرطوس التابع لوزارة الثقافة حفلاً موسيقياً غنائياً على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي، ضمن احتفالية وزارة الثقافة في ذكرى تأسيسها.

مديرة المعهد ديما عيسى قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن طلاب المعهد قدموا في هذا الحفل بقيادة الفنان علي سلوم معزوفات سماعي، وأغاني وطنية وتراثية وموشحات، ليكونوا من صنّاع الثقافة الموسيقية مستقبلاً.

رئيس قسم الآلات الشرقية بالمعهد علي سلوم بيّن أن فرقة الآلات الشرقية بالمعهد تُشارك بهذا النشاط الفني الثقافي المتميز بـ 32 طالباً من عازفين على آلات العود والقانون والكمان والإيقاع، بالإضافة إلى مغنين بأعمار من 9 حتى 14 سنة يقدمون موشحات وأعمالاً موسيقية.

ورأى عددٌ من المشاركين ومنهم روان عبد الرزاق وروز يوسف وهارون أحمد أن أداء مقطوعات موسيقية سماعي من مختلف المقامات مع موشحات وأغانٍ تراثية لها حضور في ذهن الجمهور أمرٌ مهم، مؤكدين متابعة طموحهم الفني إلى جانب تحصيلهم الدراسي للمساهمة بارتقاء وتطور الموسيقا العربية والتراثية.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص

نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".

وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.


وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.

وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.

وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".

وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.


وأضاف أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".

وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".

مقالات مشابهة

  • 3 أيام من التجارب الفريدة.. 3380 زائرًا لفعالية "باص الحرفي" في جازان
  • وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
  • توغلات الاحتلال الصهيوني في الأراضي السورية .. ما أهدافها؟
  • الوفد الفني لوزارة الطاقة يبحث التعاون مع روسيا في مجال الابحاث والبرمجيات
  • مهرجان الأقصر للشعر العربي يختتم فعالياته
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
  • توزيع ألبسة شتوية لأطفال يتامى وفقراء في طرطوس
  • انتهت بوفاة رحيم.. 3 أيام قاسية على الوسط الفني
  • خالد بن محمد بن زايد: «فن أبوظبي» يعزز المشهد الفني في الإمارة