يمانيون:
2025-04-01@05:33:08 GMT

نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان

يمانيون../ لتكريس نفوذه في المنطقة.. يسعى مجرم الحرب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى طرح فكرة استنساخ سيناريو غزة الوحشي الذي فاق كل تصور في الإجرام على لبنان.

وإذا ما سمح المجتمع الدولي بتكرار هذا السيناريو في لبنان فسيُعد اشتراكاً في الجريمة بالصمت والعجز عن وقف هذه الحملة الدموية على المدنيين اللبنانيين بحسب العديد من الخبراء.

وحذر الخبراء من أن مواصلة الكيان الصهيوني، على نحو حثيث، سيناريو تفريغ شمال غزة من السكان، واستمراره في ارتكاب المجازر ضد المدنيين على نحو يتجاوز في ضراوته ما كان يفعله في بداية الحرب، بما يمثل رسالة واضحة باستمرار الحرب وعدم تخفيض وتيرتها، ومتابعة سيناريوهات التهجير القسري، واستهداف المدنيين حتى في الخيام.

ويرى الخبراء أن جيش العدو الصهيوني لن يقف عند حجم الدمار الذي خلفه في لبنان، ولاسيما في جنوبه، من دون أن يحقق الهدف المنشود وهو إنشاء منطقة عازلة خالية من أي وجود لحزب الله، وبالتالي فإن الحديث عن أي وقف للحرب على المدى المنظور في الجبهة الشمالية لا يبدو جديا.

ويرفض نتنياهو مراراً وتكراراً “خارطة الطريق اللبنانية التي توافقا عليها الجانبان مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين”.. وهذا يعني أن الأمور في لبنان أصبحت رهنًا بتطورات الميدان.

ويبدو أن هناك تخوف لبناني من إمكانية أن يصبح الوضع في لبنان مثل وضع غزة الذي بات مدمراً، بأكثر من 85 في المائة من مبانيه التي باتت غير مؤهلة للسكن.

ويتعمد العدو الصهيوني تدمير البنى التحتية للقطاع ما يجعل عودة الحياة فيه شبه مستحيلة على المديين القريب والمتوسط.. لكن التخوف اللبناني هو أن يكون العدو بصدد رسم السياسة ذاتها التي رسمتها في غزة، والتي باتت شبه مُنجزة ألا وهي خنق غزة واقتطاع شمالها.

وفي جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة في الفترة الماضية، أبدت حركة حماس مرونة كافية للخروج بحلول مجدية ومعقولة تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، لكن يبدو أن الاجندة الصهيونية ترغب بتطبيق خطة الجنرالات وتنفيذ المشروع الصهيوني في بسط السيطرة على معبر نتساريم وفيلادلفيا وفصل شمال قطاع غزة عن القطاع بأكمله، وجعله المنطقة تحت سيطرة أمنية صهيونية.

وهذا له دلالة تعود إلى شق قناة بن غوريون التي تربط الممر الاقتصادي الهندي الذي تمّ التوقيع عليه في نيودلهي في سبتمبر وهو ما يبرر استمرار العملية العسكرية في القطاع قائمة طالما هناك رفض فلسطيني لاحتفاظ الكيان الصهيوني العسكري والسيطرة على الممرين، فحرب الممرات هي جُل ما يحتاجه نتنياهو لتكريس نفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة، ولجعلها حاجة رئيسية لربط شرق آسيا بالعمق الأوروبي، ولا ينفصل المشروع الصهيوني في غزة عما هو عليه في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.

وهو ما برز في تصريح نتنياهو من الحدود اللبنانية، الأحد الثالث من نوفمبر الجاري، بأنه “مع أو من دون اتفاق، سيبقى المفتاح لعودة المستوطنين في الشمال بسلام إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح والردّ بحزم على أي عمل يستهدفنا”.

وهكذا يكون واضح نتنياهو في رسمه لسيناريو حربه على لبنان، وواضح في حربه التي أتت تحت عنوان ضمان “أمن مستوطنيه في الشمال”، عبر إبعاد الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فبهذا العنوان يستطيع نتنياهو ضمان الأمن والاستقرار لسكانه، ولكي يحقق ذلك عليه إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، باستثناء تواجد الجيش اللبناني الذي سينتشر بحسب ما ورد في القرار 1701.

ومع عمليات التدمير التي استهدفت المباني والأنفاق في جنوب لبنان، فإن هذا النمط يظهر تشابهًا مع الإستراتيجية التي اعتمدها العدو الصهيوني في غزة منذ بداية حربه على القطاع، وهو ما يؤكّد وجود أسلوب “متعمد” يسعى إلى تدمير البنية التحتية المدنية.

ولهذا فإن الإستراتيجية العامة للكيان الصهيوني ترتكز على التدمير وخصوصًا في المناطق الحدودية التي تعرف بـ”قرى الحافة” أو الأطراف، التي تدخل ضمن هدف إنشاء منطقة تسمى “بافرزون”، أي منطقة خالية تمامًا من أي بناء أو عمران، بما في ذلك الحقول والغابات.

ويعتبر بعض المحللين أن الكيان الغاصب استنسخ حرب غزة على لبنان، ويبدو أن التخوف اللبناني دخل حيّز التنفيذ، وإبعاد خطر صواريخ الحزب، لعدم التأثير على حركة النقل والمواصلات فيه، هو المطلوب للمرحلة القادمة.

وبهذا التصعيد الصهيوني الغير مسبوق، فقد دخل لبنان حيّز التدمير الممنهج من قبل جيش العدو الصهيوني، وبحسب التقارير فإن أكثر من 25 في المائة من أبنية المناطق الجنوبية باتت مُدمرة كليًا.

ويرى النقاد والخبراء أن هذا ما يؤكد أن الحرب ستطول في لبنان، وأن الأمور ذاهبة نحو التصعيد، في ظلّ الدعم الأمريكي الأعمى واللا محدود وباتت الخيارات كلها مطروحة على الطاولة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدو الصهیونی الصهیونی فی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني

الثورة نت/..

صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يجبر مواطن فلسطيني على هدم منزله في سلوان
  • جيش العدو الصهيوني يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لحي الشجاعية شرقي غزة
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني