حمد إبراهيم: التركة ثقيلة بعد رحيل إيهاب جلال.. وسنبذل جهودنا لإسعاد جماهير الإسماعيلي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تحدث حمد إبراهيم المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، عن توليه المهمة خلفًا للراحل إيهاب جلال مدرب الدراويش السابق.
وقال حمد إبراهيم، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: تسلمت المهمة بعد الراحل إيهاب جلال وهي تركة ثقيلة، والأمر كان ثقيلًا علينا وعلى اللاعبين، لكنه أمر الله وكنا راضيين بقضائه.
وأضاف مدرب الدراويش: تحدثت مع اللاعبين من أول يوم و أخبرتهم أننا سنعمل مع هذه المجموعة فقط ولن ننظر لإيقاف القيد، وبدأت بالمجموعة التي معي وكان هدفنا خلق بعض الدوافع وليكون لديهم ثقة.
وتابع حمد إبراهيم: كان هدفي أن يمتلك اللاعبين الثقة وألا يشعروا بوجود نواقص وأن يثقوا في أنفسهم، ونحن الفريق الوحيد في الدوري الذي يُعاني من إيقاف القيد
وأكمل مدرب الإسماعيلي: مجلس الإدارة يبذل كل جهوده ومحاولاته من أجل رفع إيقاف القيد وأتمنى أن يكون هناك شيئًا جديدًا، وحتى لو استمرينا هكذا فسنقدم كل ما لدينا من أجل الإسماعيلي.
واختتم حمد إبراهيم: الإسماعيلي اسم كبير وأي مدرب يأتي يعلم أن الجمهور سيطالبه بأكبر النتائج بسبب اسم النادي وتاريخه حتى لو بلاعبين صغار، ونقدم كل ما لدينا وما يريده الله سيكون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمد إبراهيم ايهاب جلال الاسماعيلي حمد إبراهیم
إقرأ أيضاً:
قداس للرهبانية المارونية المريمية في ذكرى رحيل الأب جناديوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي إدمون رزق، القداس الاحتفالي في الذكرى السنوية السادسة والستين على رحيل الاب جناديوس موراني في دير سيدة اللويزة - زوق مصبح بلبنان.
وأشار رزق، في عظته، الى أن "الأب جناديوس موراني هو حبيبنا ، الّذي نحتفلُ اليومَ في هذه الذبيحةِ الإلهيّةِ بذكرى وفاته السادسة والستّين. سقطَ الأب جناديوس موراني ضحيّة ثأرٍ، ليس له به أي ارتباط، ما عدا أنّه مسيحيّ، راهبٌ، كاهنٌ، شاهدٌ ليسوع ولتعاليمِه!".
ولفت الى أنه "لا يمكننا أن نتوقّفَ عند مقتلِه وفظاعةِ وبشاعةِ هذا الحدث: لأنَّ الأب جناديوس موراني كان حاضرًا ومستعدًّا لملاقاة الله! فهو، في حياته الرهبانيّة، قد تجرّد من كلِّ شيء، ما عدا الله. يقول في إحدى رسائله لأخيه: " المأكل والمشرب والملبس الفاخر لا تملأ القلب. إنما حبَّ الله هو وحده الذي يفعم القلوب سلامًا وسعادة. كلُّ شيء باطلٌ في الحياةِ ما عدا محبة الله".
وذكر أن "هذا الراهبُ الشابّ، الّذي نظرَ يسوع في عينيهِ وأحبَّهُ، تركَ كلَّ شيء وتبِعَ الربَّ، ونذَرَ نفسَهُ بكليّتِها له. حتّى أنّه كرّسَ ذاتَه تضحيَة قربانٍ لحبِّ الله الرحوم يومَ سيامتِهِ الكهنوتيّة. وهو مثالٌ لعيشِ النذوراتِ الرهبانيّة بصبرٍ وعمقٍ وفرحٍ وانتظار".
وأضاف "أسألكم أن تُصلّوا لرهبانية الأب جناديوس لكي تكون منارةً للنفوس الضائعة، ومرشدة للنفوس العطشى إلى حبِّ الله، وليتحقق رجاء جناديوس وانتظاره بأن يأتي الحُبّ ويملأ جميع القلوب، وتتحقق مملكة يسوع".