تركوه عالقاً في ملابسه.. فيديو اختناق طفل يغضب المصريين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثق تعرض طفل يبلغ عامين ونصف العام إلى حادث اختناق داخل حضانة بمنطقة حدائق حلوان بالعاصمة المصرية القاهرة.
الواقعة كشفتها والدة الطفل في منشور عبر "فيس بوك"، أوضحت فيه تفاصيل تعرض طفلها للاختناق وفقدان الوعي بسبب الإهمال في رعايته أثناء اللعب داخل الحضانة، ثم تلاعب المسؤولين عن المكان في إخبارهم بالحادث، حتى كاد الصغير يفقد حياته.
وبحسب منشور الأم سلمى حلاوة، فإن زوجها حين ذهب إلى الحضانة المشهورة في المدينة، لاصطحاب طفلهما "سليم" إلى المنزل في الموعد المحدد لخروجه، فوجئ بمسؤولي الحضانة يخبرونه بأن الطفل تعرض إلى وعكة صحية وتم نقله إلى المستشفى، بسبب احتمالية تعرضه إلى ضربة شمس.
انفعل الأب بسبب عدم تبيلغه بالأمر منذ وقوعه، فأخبرته مديرة الحضانة بأنهم لم يرغبوا في إزعاجهم، وأن الأمر بسيط. وبعد عودة الطفل لأسرته لاحظت والدته وجود علامات حمراء حول رقبته، إضافة إلى تمزق ملابسه من الأعلى، فشكّت في الأمر.
وبعد محاولات وتصعيد كبير من والدي الطفل، اضطرت مديرة الحضانة للاعتراف بحقيقة الواقعة، وهي تعرضه للاختناق أثناء انزلاقه من إحدى الألعاب، حيث علقت ملابسه في شيء ما، والتف رباط ملابسه حول عنقه، وظلّ ملعقاً هكذا في اللعبة من رقبته لنحو دقيقتين أو أكثر، حتى فقد الوعي بسبب نقص الأكسجين. رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر - موقع 24لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
من جانبه، حرّر والد الطفل محضراً ضد الحضانة بالإهمال، خاصة بعدما كشفت كاميرات المراقبة أن الطفل استمر على هذا الحال من الاختناق في اللعبة دون أن يلتفت إليه أحد، رغم مرور كثيرون من حوله.
اللافت أنه بخلاف صعوبة الموقف، وأن الطفل كاد يفقد حياته داخل اللعبة، إلا أنه اتضح أن مديرة الحضانة حين ذهبت به إلى المستشفى لم تخبر الأطباء بحقيقة ما حدث له، وقالت إنها ربما ضربة شمس، بحسب تصريح والدته، وبالتالي كان يمكن تشخيصه بشكل خاطئ والتسبب في وفاته أيضاً.
ولقي الفيديو انتشاراً واسعاً وأثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تعاطفوا مع الأم وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحضانة، مع ضرورة إغلاق المكان خوفاً على حياة الأطفال الآخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي
في ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، الذي وافته المنية في 24 نوفمبر 1980، تحدثت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام عن والدها الراحل، مشيرة إلى الهجمات التي تعرض لها بسبب اختيارها للغناء.
في لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، استرجعت ياسمين الخيام ذكرياتها مع والدها، وكشفت عن تفاصيل مريرة عاشتها نتيجة هجوم البعض عليه بسبب توجهاتها الفنية.
ياسمين الخيامياسمين الخيام تروي معاناة والدها الشيخ الحصري بسبب هجوم المتشددين عليها
أوضحت ياسمين الخيام أنها عاشت فترة صعبة جدًا بسبب كونها ابنة الشيخ الحصري، الذي كان يتمتع بمكانة مرموقة في عالم التلاوة، قالت: "كوني ابنة الشيخ محمود الحصري جعلني هدفًا لانتقادات المتشددين، وكان الهجوم عليه لكوني اخترت الغناء بمثابة اختبار عسير"، موضحة كيف استخدم البعض هذه العلاقة للهجوم على والدها.
كما أشارت إلى أن اسمها الحقيقي هو "إجلال الحصري"، لكنها اختارت أن تغيره إلى "ياسمين الخيام" لتبتعد عن تأثير والدها وتبتعد عن الأضواء المرتبطة به.
وتحدثت ياسمين عن علاقتها بالشيخ محمود الحصري، موضحة أنه لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان يتمتع بأخلاق عالية وكان معروفًا بإتقانه وجودته في تلاوة القرآن الكريم.
وقالت: "كان دائمًا يقول إنه خادم للقرآن الكريم"، مشيرة إلى أن مسيرته كانت حافلة بالتفاني والإخلاص، وأضافت أن لقب "الحصري" ليس اسم عائلة، بل هو لقب يرتبط بالشيخ محمود بسبب عمله المميز في فرش المساجد بـ "الحصير".
وأعربت ياسمين عن فخرها بمسيرة والدها العطرة، التي بدأت منذ طفولته عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن، وذكرت كيف كان يقطع مسافة طويلة سيرًا على الأقدام يوميًا للوصول إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء الطريق، وبذلك، كانت مسيرته تجسد الإخلاص لكتاب الله، كما أنها كانت مليئة بالصبر والكرامة.
جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة