مشروع خط السكة الحديدية بشار-غارا جبيلات: “أنسريف” تعمل على تسليم المشروع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعمل الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”. على تسليم مشروع الخط المنجمي الغربي بشار-غارا جبيلات (تندوف) قبل الآجال التعاقدية، نظرا ل”الوتيرة السريعة” التي تجري بها أشغال الإنجاز على مستوى المقاطع الثلاثة للمشروع.
وأوضح المدير المكلف بالإعلام بوكالة “أنسريف”، عبد القادر مزار، أنه “سيتم تسليم المشروع الممتد على مسافة 950كلم قبل الآجال التعاقدية المحددة بشهر مارس 2026”.
في هذا الإطار،أشار مزار إلى أن شركات الإنجاز انتهت “تقريبا” من فتح كل المقاطع وعملية التسطيح، ما سمح بالانطلاق في وضع السكة على مستوى المقاطع الثلاثة.
واستعملت شركات الإنجاز تقنيات جديدة في عملية التسطيح، يضيف المسؤول الذي لفت إلى أنه “تم البدء في عملية إنتاج العوارض الخرسانية مسبقة الإجهاد لأول مرة في الجزائر، حيث يبلغ طول العارضة الواحدة 6ر2 متر وتتميز بقدرتها على استيعاب حمولة تصل إلى 5ر32 طن، وكذا تحمل القطارات التي يصل طولها إلى 5ر2كلم”.
وتصل القدرة الإنتاجية لهذه العوارض إلى 5400 عارضة/يوم موزعة على أربعة وحدات إنتاج. تابعة لشركات “إنفراراي Infrarail”. “إنفرافير Infrafer” و”كوسيدار” والتي تنتج كل واحدة منها 800 عارضة/يوم. وكذا وحدة إنتاج تابعة لشركة “سي أر سي سي CRCC” الصينية. تنتج 3000 عارضة/يوم.
يشار إلى أن المقطع الأول من المشروع يمتد على مسافة 200 كلم من بشار إلى حدود ولاية بني عباس. ويتكفل بإنجازه تجمع لمؤسسات عمومية. أما المقطع الثاني فيمتد من أم العسل إلى تندوف على مسافة 175 كلم. وأوكلت مهمة إنجازه هو الآخر إلى تجمع اخر لشركات عمومية.
ويمتد المقطع الثالث على مسافة 575 كلم ويتكفل بإنجازه تجمع شركات تقوده الشركة الصينية “سي.أر.سي.سي”, حيث ينقسم هذا المقطع إلى جزئين, من النقطة الكيلومترية 200 إلى أم العسل (تندوف) على مسافة 440 كلم, ومن تندوف إلى غارا جبيلات على مسافة 135 كلم.
مشروع خط الهضاب العليا الذي يمتد من تبسة شرقا إلى سيدي بلعباس غربامن جهة أخرى تطرق مزار إلى مشروع خط الهضاب العليا الذي يمتد من تبسة شرقا إلى سيدي بلعباس غربا, حيث ذكر أنه تم إنجاز معظم مقاطع هذا الخط, كما “أطلقنا في الأيام القليلة الماضية آخر مقطع في هذا الخط والذي يربط تيسمسيلت بغرب ولاية تيارت”.
كما يعرف خط توقرت-الحقل البترولي حاسي مسعود. الذي يمتد على مسافة 154 كلم. “تقدما هاما” للأشغال. نظرا لسير الأشغال بوتيرة جيدة،يضيف مزار الذي أكد أن هذا المشروع سيتم تسليمه “قريبا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مسافة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.وام