قدمت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ورقة عمل لموظفي اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان على مدار يومين، بهدف تعزيز الوعي بآليات مكافحة الاتجار بالبشر وتنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين.

تم خلالها تقديم عرض شامل عن اختصاصات اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ودورها في متابعة تنفيذ السياسات الوطنية المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتعزيز منظومة حماية الضحايا، ومحاسبة الجناة.

كما سلّطت الورقة الضوء على دور شرطة عُمان السلطانية في مكافحة هذه الجرائم من خلال جهودها في ضبط المتورطين، والتحقيق معهم، وتقديمهم للعدالة، بالإضافة إلى دورها في التعرف على الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.

ومن جانبها استعرضت دار الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية خدماتها المتعلقة برعاية ضحايا الاتجار بالبشر، بما في ذلك توفير المأوى الآمن، والدعم النفسي والاجتماعي، والتأهيل.

وأكدت ورقة العمل أهمية التعاون بين الجهات المختلفة بما في ذلك اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، لتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر الاتجار بالبشر وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، انطلاقا من الالتزام الوطني والدولي بحماية حقوق الإنسان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: القراءة مفتاح بناء الوعي والحضارة وحل المشكلات

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القراءة هي الأساس في بناء وعي الإنسان وتطوير شخصيته، لافتا إلى أن القراءة ليست مجرد عادة أو رفاهية يمكن الاستغناء عنها، بل هي جزء أساسي من تطوير الإنسان، سواء في تخصصه أو في ثقافته العامة.

وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال تصريح له، أن الكثير من الناس قد يظن أن القراءة ليست ضرورية بعد الانتهاء من مراحل التعليم أو بعد الحصول على شهادة علمية، مشيرًا إلى أن هذا فهم خاطئ. 

وأوضح: "البعض يعتقد أنه بعد الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه يمكنه إغلاق الكتب والتوقف عن القراءة، لكن الحقيقة أن القراءة هي العلاج لكل المحن والمشكلات، وهي التي تفتح أفق الإنسان وتساعده في فهم الأمور من حوله بشكل أعمق."

وقال الدكتور هشام ربيع، إن أول ما نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، وهو أمر لكل المسلمين بضرورة القراءة والتعلم المستمر".

وأضاف: "إن القراءة هي مفتاح تطوير العقول وصناعة الحضارات، ومن خلالها يتمكن الإنسان من إدراك الواقع وفهم الاتجاهات الثقافية والاجتماعية."

وتابع أن القراءة لا تقتصر فقط على التخصص الدقيق للإنسان، بل يجب أن تشمل ثقافة واسعة تساهم في تشكيل العقلية العلمية والفكرية. كما تحدث عن تأثير وسائل الإعلام الحديثة مثل السوشيال ميديا على بعض الأفراد الذين يشعرون بعدم القدرة على القراءة أو فقدان الدافع لذلك، قائلاً: "في ظل ما نعيشه من تقنيات حديثة، قد يعاني البعض من مشكلة في التركيز على القراءة، لكن يجب علينا جميعًا أن نعيد اكتشاف قيمة الكتاب والقراءة في حياتنا."

وأشار إلى ضرورة أن تكون القراءة أسلوب حياة، قائلًا: "على الجميع أن يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، وأن يسعى لبناء عقلية فكرية مميزة، لأن الكتاب هو مصدر المعرفة والثقافة، وله دور كبير في تطوير المجتمع."

واستشهد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما اشترط على الأسرى أن يعلموا بعض الصحابة القراءة والكتابة مقابل إطلاق سراحهم، مشيرًا إلى قيمة العلم والقراءة في كل الظروف، حتى في أصعب الأوقات.

وأضاف: "القراءة هي أساس بناء الحضارات، وإذا أردنا أن نصنع حضارة قوية، فعلينا أن نزرع في نفوس أبنائنا حب القراءة وأن نثقفهم بالمعرفة".

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الصحة السكانية في جدة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي
  • أمين الفتوى: القراءة أساس تطوير الوعي وبناء الحضارات
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ أنشطة توعوية لتعزيز الوعي بمخاطر التعاطي في المناطق المطورة
  • أمين الفتوى: القراءة مفتاح بناء الوعي والحضارة وحل المشكلات
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرضًا مسرحيًا لرفع الوعي بمخاطر التعاطي ضمن احتفالات عيد الشرطة الـ 73
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرضا مسرحيا لرفع الوعي بخطورة التعاطي
  • وزير الأوقاف: الوعي مفتاح النجاح وبناء الشخصية القوية المؤثرة الوطنية
  • الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرض مسرحي لرفع الوعي بخطورة التعاطي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟