مسؤولون في بلدية النعمانية يجبون مبالغ مالية خلافاً للقانون
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تمكَّنت ملاكات دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط أعضاء لجان التقدير والبيع والإيجار في مديريَّة بلديَّة النعمانيَّة لجبايتهم مبالغ ماليَّة بصورةٍ غير قانونيَّة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّ تنفيذها بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بأنَّ مكتب تحقيق الهيئة في محافظة واسط ألَّف فريق عملٍ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ تلقَّاها تتضمَّن قيام أعضاء لجان التقدير والبيع والإيجار في مُديريَّة بلديَّة النعمانيَّة بجباية مبالغ ماليَّةٍ أجور النشر والإعلان من المُزايدين على محلات الحي الصناعي في النعمانيَّة دون قطع وصولاتٍ رسميَّةٍ بذلك.
وأردفت الدائرة إنَّ الفريق، وبعد تأكُّده من صحَّة المعلومات، واستحصاله الأمر القضائي، هرع للانتقال إلى مديريَّة بلديَّة النعمانيَّة، ونصب كميناً محكماً للمُتَّهمين، حيث تمكَّن من ضبط (4) من أعضاء لجان التقدير والبيع والإيجار في المُديريَّة مُتلبّسين بالجرم المشهود.
وأضافت مُبيّنةً أنَّ المُتَّهمين المضبوطين أقدموا على جباية مبالغ من المزايدين دون قطع وصولاتٍ رسميَّةٍ داخل بناية بلديَّة النعمانيَّة، مُشيرة إلى أنَّ العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط المبالغ الماليَّة المجباة، وأصل قوائم المزايدة والإعلان.
ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة من أجل عرضه بصحبة المُتَّهمين الأربعة والمُبرزات المضبوطة أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق الكوت الخافر لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المتهمين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ة النعمانی ة بلدی
إقرأ أيضاً:
عميدة بلدية زلطن: نأمل من المرأة الليبية عدم التأثر بالعواصف وألا تتنازل عن صوتها
بعد انتخابها كأول امرأة في تاريخ ليبيا، قالت عميدة بلدية زلطن الزائرة الفيتوري، إنها تتوقع مواجهة تحديات كبيرة بل أصبحت تواجهها قبل التسلم من تهديد بسحب الثقة إذا لم تتنازل عن المنصب كونها امرأة.
عميدة بلدية زلطن أضافت في تصريحات لموقع أبعاد: “أولوياتي تشغيل محطة التحلية المتوقفة والصحة بالمدينة وإصلاح الطرق المتهالكة والبنية التحتية السيئة وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”
وتابعت “ما دفعني للترشح معاناة الأهالي من عدم وجود بنية تحتية وفساد مالي وإداري مع تدني مستوى الخدمات الصحية، ونأمل من المرأة الليبية عدم التأثر بالعواصف والتنازل عن صوتها فالمرأة هي الأم المربية والابنة البارة والزوجة الصالحة والزميلة المتعاونة وهي صانعة التغيير”.