في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن بالتزامن مع مناورة رئيسه للتهرب من استحقاقات السعودية.
وشهدت جبهات الضالع تصعيد جديد خلال الساعات الأخيرة.
وافادت مصادر قبلية بان اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الانتقالي وقوات صنعاء بجبهة مريس اثر صد صنعاء محاولة هجوم للفائل الإماراتية.
وهذه المرة التي يعاود فيها الانتقالي تحريك جبهات القتال جنوبا منذ اشهر.
وتزامنت المواجهات الأخيرة مع مناورة رئيس المجلس ، الموالي للإمارات والمقيم على أراضيها، مجددا.
وجدد الزبيدي خلال اتصال مرئي مع سفراء الاتحاد الأوروبي تمسكه بالتصعيد العسكري بذريعة ما يصفها بحماية الملاحة ووقف هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ورفض الزبيدي اي مساعي للسلام في إشارة إلى المسار الذي تقوده السعودية حاليا لإنهاء الحرب في اليمن.
ومع أن الانتقالي اضعف من خوض معركة مع صنعاء وحيدا الا ان تحركاته الأخيرة ضمن دوافع إماراتية برز بتصعيد كبير في الساحل الغربي أيضا وتهدف من خلالها لخلط الأوراق السعودية بغية تحقيق مكاسب جديدة في ضوء غموض مستقبل نفوذها في اليمن مع تفرد الرياض بالاتفاق مع صنعاء.
وكانت الامارات سحبت الانتقالي عقب فرض السعودية مصالحة وتوافق حول خارطة الطريق الأممية باليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي النفط
الثورة نت/..
نفذ خريجو الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي ومنتسبي وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، مسيرا ومناورة عسكرية في إطار أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
واستخدم الخريجون البالغ عددهم 149 متدربا، الأسلحة المتوسطة والخفيفة في عمليات قنص افتراضية للعدو، مطبقين من خلالها كافة الجوانب التطبيقية العملية التي تلقاها المتدربون خلال الدورة.
وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المتربصة بالوطن والأمة.
وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية.
وفي المسير والمناورة بحضور وكيل وزارة النفط والمعادن المساعد لشؤون المعادن، الدكتور يحيى الأعجم، جدد الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد أو اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء وتهديداتهم.