نابلس - صفا

شاركت جماهير غفيرة في محافظة نابلس، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة لقطاع غزة، ولمطالبة المؤسسات الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظمت بميدان الشهداء وسط المدينة، صور الأسرى والأسيرات والعلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات المطالبة بحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال.

بدوره، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس، أن غزة تتعرض لأبشع المجازر في العصر الحديث على يد دولة الاحتلال، كما يواجه الأسرى والأسيرات حربا انتقامية على مدار 14 شهرا كاملا.

ودعا فارس أبناء شعبنا إلى رفع الصوت عاليًا نصرة لغزة وللأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدًا أهمية العمل الشعبي على التعبير عن التزام وطني وأخلاقي لنصرة الأسرى وقطاع غزة ورفع الظلم عنهم، وإيصال صرختهم إلى العالم والمؤسسات الدولية.

من جهته، أعلن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومنتدى مناهضة العنف ضد المرأة، إطلاق فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق كل عام في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وتستمر حتى 10 كانون الأول/ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة تضامنية نابلس اسرى اسيرات ابادة جماعية عنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة

#سواليف

أفادت هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن شهادات جديدة تواصل الكشف عن مستوى #الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها معتقلو #غزة في معسكرات و #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.

واستنادًا إلى زيارات قانونية أجريت مؤخرًا لـ11 معتقلًا محتجزين في معسكرات ” #سديه_تيمان “، ” #نفتالي “، ” #عناتوت ” و #سجن_النقب، تبيّنت تفاصيل مروعة حول #التعذيب الممارس بحقّهم.
في معسكر عناتوت، وثق محامون خلال زيارة للمعتقل (ي.ف) تعرضه لتحقيق “الديسكو”، وهو أسلوب تعذيب عبر تشغيل موسيقى صاخبة بشكل مستمر لمدة يومين متواصلين. وأشار المعتقل إلى أنه لم يتمكن من رؤية الضوء بعد إزالة العصبة عن عينيه، كما خضع لمحاكمة صورية لم تتجاوز 5 دقائق دون أن يفهم أسباب اعتقاله. أما المعتقل (م.ي)، فقد احتُجز في معسكر سديه تيمان حيث تعرض لتعذيب استمر 4 أيام، شمل الضرب المبرح الذي أدى إلى نزيف حاد في أنفه، قبل أن يتم نقله إلى معسكر عناتوت حيث حُرم من التواصل مع بقية المعتقلين.

أما المعتقل (م.ي)، لم يكن يدرك مكان تواجده إلا من خلال المحامية التي قامت بزيارته، والسبب هو بقائه معصوب الأعين ومكبل الأيدي طوال الوقت، كما ووصف المعتقل (م.ي) الظروف الاعتقالية في معسكر (عناتوت) الذي يقبع فيه حالياً أنه بارد، ولا يسمح لهم الحديث مع أي معتقل، ويجبرون المعتقلين على الجلوس بوضعيتين فقط وهما، الجلوس على الركب، أو على المؤخرة طوال ساعات النهار، ويستخدمون حاجة الأسير لقضاء حاجته طريقة من طرق الإذلال، وبعض الأسرى إذا اضطروا للذهاب لقضاء حاجتهم يتم معاقبتهم، والعقاب هو الجلوس على الركب لفترة طويلة دون الفرشة، مع رفع البنطال حتى الركبة حتى تكون ملامسة للأرض، ويتم وضع أيديهم وهي مكبلة خلف الرأس.

مقالات ذات صلة تبخر نصف تريليون دولار من قيمة العملات المشفرة بفعل قرارات ترامب 2025/02/03

أما على صعيد الطعام فهو كما هو قليل الكمية مجرد لقيمات، وعلى صعيد الاستحمام يسمح لهم مرة أسبوعيا، والملابس يتم تبديلها مرة واحدة شهرياً، ويحرم المعتقلون من الصلاة أو الوضوء، ومن يصلي وهو جالس يتعرض للعقاب.

وفي نفس السياق جرت زيارة لأحد المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، حيث أفاد المعتقل (م.م)، “أنّه تعرض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله بالبنادق، مما تسبب له بكسور في الأضلاع، وحتى اليوم وبعد مرور ثلاثة شهور على الاعتقال، يعاني من آلام في صدره، بعد الاعتداء عليه، نقل جيش الاحتلال إلى معسكر(سديه تيمان)، وهو محتجز فيه حتى اليوم، إلا أنّ المعتقل لم يكن يعلم أنّه في معسكر (سديه تيمان) سوى عندما أبلغته المحامية بذلك، ومنذ اعتقاله لم يتعرض المعتقل لجلسة محاكمة، كما أكّد جميع المعتقلون ينامون على فرشة رفيعة جدا، يسمح لهم بالاستحمام مرتين أسبوعيا، كل أربع معتقلين يحصلون على قطعة صغيرة من الصابون للاستعمال المشترك، كما أنه يتم تبديل الملابس الداخلية مرة كل أسبوعين، وتغيير الملابس مرة كل شهر، وكل 55 أسيراً يتم تزويدهم بـ3 من قطع المحارم وهذه الكمية لا تكفي بالمطلق للمعتقلين، ولفت الأسير إلى أنّ بعض المعتقلين الذين أحضروا مؤخرا إلى المعسكر تعرضوا للضرب.

أما على صعيد ظروف سجن النقب حيث سيطرت إفادات الأسرى على جريمة التجويع وعمليات الإذلال المستمرة، وكذلك استمرار انتشار مرض الجرب السكايبوس، حيث وصف أحد المعتقلين أنهم يبقون بالجوع طوال الوقت كون أن إدارة السجن تتلاعب بموعد تقديم اللقيمات التي يتم تقديمها لهم. كما لفت بعض المعتقلون في بعض الأقسام إلى أنه لم يتم تزويدهم بمقص الأظافر منذ شهرين، وكذلك ماكنة الحلاقة.

ونوهت الهيئة والنادي، إلى أنه تمت زيارة معتقلي معسكر عناتوت في سجن عوفر، أما بالنسبة لمعسكر (نفتالي) فإن عدد المعتقلين فيه 57 من غزة و11 من لبنان.

وذكرت الهيئة، أنه حتّى اليوم لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال من قبل المؤسسات المختصة، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الثاني/ يناير، (1886) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم ثلاث أسيرات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال تحديدا في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر).

وأكدت أن المؤسسات لم تتمكن المؤسسات من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة منذ بدء الحرب، ويقدر عددهم بالآلاف.

ونوهت إلى أن الاحتلال استحدث عدة معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب السجون المركزية، منها ما هو معلوم وقد يكون هناك معسكرات غير معلن عنها: كان أبرزها معسكر (سديه تيمان) ومعسكر (عناتوت) ومعسكر في حيز سجن (عوفر)، إضافة إلى معسكر (نفتالي).

وشكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى غير مسبوق عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، والتّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية.

كما شكّل معسكر (سديه تيمان) عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه، مع العلم أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية ومعسكرات، ونفّذ بحقّهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر (سديه تيمان) ، منهم سجني (النقب وعوفر).

كما أدت هذه الجرائم إلى استشهاد العشرات من #المعتقلين، هذا عدا عن #عمليات_الإعدام_الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (37) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (58) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينتقم من الأسرى المحررين بالتعذيب والإذلال والتجويع
  • دغلس: الاحتلال حول نابلس إلى سجن كبير
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال بالمرحلة الثانية
  • مِلف الأسرى أسيرًا لدى العدوان وأدواته برعاية أممية
  • إصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
  • جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
  • أبو جيش: نابلس أصبحت سجنا كبيرا معزلا بالكامل
  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
  • فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة