وزير الخارجية: الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة ونؤكد أنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع “عبدالعاطي” أنه يجب معالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف :""نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم"
وأوضح عبدالعاطي:"أؤكد ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة لا سيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية".
وتابع :"نحذر من أي مساع لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية لخارجية الخيارات العسكرية الاستقرار المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القضية الفلسطينية تواجه أكبر هجمة في تاريخها وتصفيتها مرفوضة
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السياسة المصرية قائمة على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، واصفًا ما يحدث في القضية الفلسطينية بالعبث ويهدد قدرات الإقليم على تحقيق قدر من التنمية تساعد الشعوب على العيش حياة لها قدر من الرفاهية.
تفاصيل كلمة وزير الخارجية الأسبقوأوضح السفير محمد العرابي في كلمته بمؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أن القضية الفلسطينية تتعرض لأكبر هجمة في تاريخها منذ عام 1948، مضيفًا «نحن في مرحلة تفكيك القضية وإعادة تركيبها من مفاهيم غريبة لا تعبر عن النظام العالمي الذي نتمسك به في ظل ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية».
وأشار إلى أن إعادة تركيب القضية الفلسطينية بمفاهيم بعيدة عن طموحات الشعوب العربية ومتطلبات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية هي أرض وشعب وأي محاولة لسلب أحذ هذه الاعمدة معناه تصفيتها وهذا أمر مرفوض.
وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الدولة المصرية برئاسة السيسي الذي كان لديه إدراك ونظر ان كل ما يجري بعد 7 أكتوبر كان في إطار تصفية القضية وكان الموقف المصري قوي وصريح وحازم وقال لا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وطالب بطرح أفكار سريعة وحاسمة وتتوافق مع المخططات المصرية لإعادة إعمار فلسطين بسواعد أبنائها وبدعم عربي ودولي، وأشار إلى أن هناك مؤشرات من فرنسا وإسبانيا ودول أسياوية عندهم قدر من الدعم لإعادة الإعمار في غزة.